الرئيسية أحداث المجتمع المكتب الإقليمي للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن تمارة الصخيرات يستنكر الوضع المتردي لقطاع النظافة بتمارة

المكتب الإقليمي للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن تمارة الصخيرات يستنكر الوضع المتردي لقطاع النظافة بتمارة

IMG 20210504 WA0028.jpg
كتبه كتب في 4 مايو، 2021 - 1:27 مساءً

صوت العدالة – متابعة

نأسف شديد، يتتبع المكتب الإقليمي للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن، الصخيرات تمارة، الوضع المتردي لمدينة تمارة والاستياء الكبير، لدى سكانها ، وتدمرهم الشديد من الانتشار الكبير للأزبال والنفايات وتراكمها، منذ مدة، بأغلب الشوارع الرئيسية بالمدينة وأحيائها وأزقتها، هذه النفايات التي تنبعث منها روائح تزكم الأنوف،  والتي تساعد على انتشار القوارض والحشرات ، كما أن موقع هذه الزبال أصبح أيضا المرتع الوحيد للقطط والكلاب الضالة، ناهيك عن الروائح البغيضة، التي باتت تهدد حياة الساكنة، وأصبحت مصدرا للقلق، لما تسببه من أضرار صحية، مما جعل سكان المدينة ينزعجون من تكاثر واستفحال الحالة غير الصحية التي أضحت عليها أحياء وأزقة وشوارع المدينة.

        كل هذا يوحي بمدى العبث بصحة وكرامة المواطنين وتهاون وتقصير في تدبير هذا القطاع، من طرف الشركة المفوض لها “ميكومار”، مما يعد خرقا سافرا للمعايير والضوابط المُدرجة في دفتر التحملات، رغم العرض المغري التي فازت به هذه الأخير بموجب هذه الاتفاقية التي تندرج في إطار اتفاقية التدبير المفوض.

وأمام التهاون والتقصير في تدبير هذا القطاع من طرف الشركة وكذا غياب مراقبة المجلس البلدي والسلطات المحلية لخدمتها، ومن أجل ذلك فإن مكتب الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن، الصخيرات تمارة، يعلن ما يلي:

  • تضامن الجمعية مع قلق واستنكار السكان، جراء هذا العبث والتقصير في خدمات مرفق النظافة.
  • على المجلس الجماعي اتخاذ جميع الإجراءات الاستعجالية والفورية قصد حل هذه المعضلة الصحية والبيئية.
  • فتح تحقيق في الحالة التي وصلت إليها المدينة، لتحديد وربط المسؤولية بالمحاسبة.
  • إيقاف هذا العبث بصحة وسلامة الساكنة وبجيوب دافع الضرائب، خاصة في هذه الظرفية العصيبة والحظر الصحي وحالة الطوارئ، التي نعيشها، نتيجة جائحة كوفيد 19.
  • ندعو كافة الفعاليات الحقوقية والجمعية والهيئات السياسية المحلية للانخراط في كل المبادرات الرامية للتصدي لهذا التهاون والتقصير الخطيرين على صحة وسلامة المواطنين والبيئة وجمالية المدينة.
مشاركة