الرئيسية أحداث المجتمع السيبة بالمحمدية .. خرق حالة الطوارئ الصحية يثير استياء ساكنة حي النسيم بالمحمدية

السيبة بالمحمدية .. خرق حالة الطوارئ الصحية يثير استياء ساكنة حي النسيم بالمحمدية

IMG 20210430 WA0090 1.jpg
كتبه كتب في 30 أبريل، 2021 - 6:06 مساءً

بقلم : محمد البشيري
صوت العدالة

بينما تعيش العديد من المناطق حالة الطوارئ الصحية خاصة خلال شهر رمضان وتخوض فيها السلطات المحلية والأمنية “معارك” لفرضها حماية للمواطنين والمواطنات من تداعيات فيروس كورونا المستجد الذي يهدد العالم، تبدو الأوضاع في مناطق أخرى، على غرار مدينة المحمدية، جد عادية.

وإذا كانت “مدينة الزهور” قد عرفت تسجيل إصابات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، فإن الطوارئ الصحية تبدو غير مطبقة فيها بالشكل المطلوب، وهو ما يثير استياء وغضب عدد من ساكنة بعض الاحياء كحي النسيم، و اقامة الهدى، و اقامة ياملكي فضالة ، الذين يتخوفون من أن يصير الوضع أكثر سوءا، لا سيما وأن المدينة صغيرة المساحة.

هذا ويظهر بشكل جلي، خلال قيامنا بجولة في بعض الاحياء بالمدينة، أن الوضع مقلق جدا، حيث يتنقل المواطنون بكل أريحية في ظل شبه غياب تام للسلطات الموكول لها المراقبة والحرص على تطبيق التعليمات الصادرة عن الجهات الحكومية.

الساعة تشير الى العاشرة مساء ( 22:00) و في مشهد مرعب يدعو للقلق تابعنا ليلة أمس الخميس 29 أبريل الجاري بالضبط بالمركب السكني ” ياملكي فضالة” مجموعة مكونة من حوالي 25 فردا على شكل عصابة كبيرة و هم مدججين باسلحة بيضاء، و هراوات و كلاب مدربة، و هم يعبرون الأزقة و الشوارع و يتبادلون حديث التهديد و الوعيد.،
بدورنا نحن و حسبما يمليه علينا الضمير المهني تابعنا المشهد الغريب الأطوار الى ان تفاجئنا بافراد هده العصابة و هي تغزو الإقامة بشكل جنوني وتشرع في مهاجمة منزل شخص من ابناء، هذا الحى بالحجارة و الكلام النابي و في تحد تام لحالة الطوارئ الصحية.
هذا المشهد أحدث رعبا و فزعا وسط الساكنة و التي اجرت على عجل الاتصال بعناصر الشرطة التي بدورها حلت سيارة وحيدة تقل عنصرين فقط من رجال الأمن الى عين المكان ووقفت على المشهد المرعب،
حضرت الدورية لكن بدون دعم من سيارات أمنية اخرى او فرق الدراجين مما يصعب التدخل في مثل هذه الحالات التي يتوجب ان تكون مدعومة بفرق التدخل و المطاردة ( الدراجين)

وتشهد العديد من هذه الأحياء عدم امتثال المواطنين للتعليمات الصادرة عن السلطات الحكومية وعدم التزامهم بالحجر الصحي، خصوصا بعض الأحياء الشعبية التي ما يزال سكانها يتنقلون بشكل يومي حتى ولو لأمور غير استعجالية وضرورية.

ويسود تخوف كبير في مدينة “فضالة” من انتشار الفيروس في أحيائها، خصوصا مع تسجيل رقم لا بأس به على مستوى المدينة، ناهيك عن حالات أخرى تم تسجيلها على مستوى الجماعات التابعة لعمالة الإقليم، ما يفرض ضرورة تطبيق التعليمات الصادرة عن السلطات الحكومية بزجر مخالفي حالة الطوارئ..

ملحوظة : نسخة من المقال ارسلناه الى :

_ السيد عامل عمالة المحمدية

_ السيد والي ولاية امن المحمدية

_ السيد باشا المحمدية

_ السيد قائد المنطقة .

_

مشاركة