صوت العدالة – كريم العماري
مزالت معانات العاملين بالمجزرة البلدي بالخميسات متواصلة لكونهم يعانون الويلات فرغم كل النداءات الموجهة إلى رئيس المجلس البلدي قصد إصلاح الخلل لكن للأسف الشديد ظل الوضع كما هو عليه إلى وقت معلوم فعوض تمرير مايقارب 40مليون سنتيم في وقت سابق لجمعية حديثة العهد لم يمض على تأسيسها سنة ولم تقم بأي نشاط يستوجب منحها هذا الدعم لتظل مجزرة البلدي التي تدر دخلا على الجماعة تتألم في صمت هذا ما إذا وضعنا بين نصب أعيننا أنها هي الأولى بهذه الأموال التي تهضر عبثا إذ أن معانات العاملين بهذه المجزرة تكاد تتراكم وتزداد يوما بعد حيث أنها توضع على الرفوف تتنار عليها الغبار في ظل إلتزام الصمت من طرف الجهات المعنية والمختصة وهنا يطرح سؤال عريض حول الدور الحقيقي والمنوط بالمسؤول الأول عن الإقليم الذي تدخل من ضمن إختصاصاته دور مراقبة كافة القطاعات ومذا سيرورتها في عاملها وأداء عملها على أحسن وجه.
علاوة فإن أحد الجزارين عاش أسوء أيامه داخل المجزرة المدكورة اليوم الأربعاء28أبريل 2021بعدما عثر على أثار للجردان باللحم الذي كان سيبيعه ولهذه الوضعية إضطر إلى إتلاف ذالك اللحم
المقدر بحوالي ثمانون كيلو غرام حفاظا على سلامة الزبناء مع العلم أن الجزارين يؤدون الواجبات للجماعة الحضرية لكن المجزرة بسبب تعنت المسؤولين الذين ظلوا يغردون خارج السراب ويواجهون كل المطالب بأذان صماء وأعين عمياءوتتجلى أبسط هذه المطالب في الإصلاح
كما أن جل الأطباء العاملين بتلك المجزرة وكل موظفيها يبذلون مجهودات جد جبارة من أجل إتقان عملهم كل حسب موضعه الغريب أن المسؤول عن المجلس البلدي لا يبالي بكل النداءات
