رشيد أنوار / صوت العدالة
صراعات كبيرة تشهدها الأحزاب السياسية ، منها ما يتم داخليا أو منها ما تنتشر أخباره ، و يتداوله العام و الخاص ، دون أن نسمع عن الزج بالمناضلين و المعارضين بالسجون ، تلك امور يعتبرها الساسة بناء لدموقراطية داخلية ،و نقاش صحي للسير قدما لمجابهة الخصوم السياسيين المنافسين .
و في حكم قضائي أثار ردود أفعال متباينة في صفوف الفاعلين الجمعويين ، حكمت إبتدائية أكادير بحبس ناصر أزوفري ، ثلاثة أشهر نافذة و غرامة ثلاثين ألف درهم ، بتهم القذف و السب و التشهير في حق برلماني و رئيس جماعة ايموزار المسعودي من نفس الحزب، أي التجمع الوطني للأحرار .
ووفق معطيات توصلت بها الجريدة فإن الصراع بدأ منذ مدة طويلة بين الفاعلين السياسيين ، وصلت حد تقديم كل طرف لشكايات ضد الآخر الا ان أصحاب النيات الحسنة من ذات الحزب تدخلت لطي الملف ، في حين استمرت الخلافات بينهما بسبب انتقاد تسيير جماعة ايموزار ، و كذا اتهام الأخير بالتدخل في عرقلة مشاريع بدوار ذات الفاعل الجمعوي و المطالبة بتوقيف استغلال ملعب بأورير على حسب قوله …
فهل ينجح أصحاب النيات الحسنة في طي صفحات الخلاف ، قبل انطلاق الإستحقاقات الإنتخابات المقبلة.
