صوت العدالة – رضى عبد الحكيم
قامت المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع “الشباب والرياضة” بالصويرة باعطاء الانطلاقة لتنزيل عدة أنشطة تحسيسية توعوية تهم السلامة الطرقية ودلك سعيا منها إلى تحقيق أهداف استراتيجية ذات طابع إنساني شمولي متكامل يثمن الوجود البشري وتكريسا لمنظومة القيم والمبادئ الرامية إلى تحقيق الأمن الإنساني في عموميته في مقابل كل خطر يهدده مثل حرب الطرق التي تخيم بثقلها على كل المجتمعات لما لها من مخلفات سلبية على الجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
وانطلاقا من هذا التحدي اعطت المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع “الشباب والرياضة” بالصويرة الانطلاقة لأيام التحسيسية التواصلية التوعوية بجميع المؤسسات التربوية التابعة لها من دور الشباب والاندية النسوية ورياض الأطفال ومركبات القرب المندمج السوسيو رياضية والقاعات الرياضية لتخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الدي يتم الإحتفال به 18 فبراير من كل سنة وقد توجت بعدة أنشطة مسطرة بهده المؤسسات التربوية منها أنشطة حضورية ومنها أنشطة توعوية وتحسسية نظمت عن بعد عبر المواقع التواصلية الاجتماعية المتنوعة.
حيث تضمنت هده البرامج الاحتفالية تخليدا باليوم الوطني للسلامة الطرقية عدة أنشطة بجل هده المؤسسات التابعة لهده المديرية والتي تمحورت تيمتها حول تنظيم أياما تحسيسية توعوية وعدة أنشطة متنوعة عبارة عن ورشات عروض مسرحية ورشات للرسم عروض نظرية تحسيسية وأناشيد ويندرج هذا كله في إطار ترسيخ ثقاقة التربية على السلامة الطرقية وضمانا لحق عيش كل فرد في أمان وتهدف هده البرامج إلى تنمية الوعي المروري لدى الأطفال وشباب من رواد هده المؤسسـات التربوية اعتبارا لكون عملية التوعية والتحسيس بمخاطر الطريق تدخل ضمن المشاريع الكبرى المسطرة من طرف الوزارة الوصية وبقية الشركاء في هدا الإتجاه.
