صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تعد تجربة إحداث منطقة لاحتواء حرف الصناعة التقليدية الملوثة والمزعجة بطنجة، تجربة متميزة ورائدة، بحكم توفيرها للظروف المناسبة المستقبلية.
للحرفيين، لاسيما الذين تعترضهم صعوبات، يمكن ان تمنعهم من الاستمرار في مزاولة أنشطتهم المهنية، بفضاءات صغيرة، غير متوفرة على شروط السلامة الصحية.
لذلك استغل امحمد احميدي رئيس غرفة الصناعة التقليدية، بجهة طنجة تطوان الحسيمة، اللقاء الذي جمعه بالسيدة نادية فتاح العلوي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، والذي عرف حضور عبد الحميد احسيسن عضو بمجلس جهة الشمال، و عبد العالي احسيسن عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، وكذا الحاج محمد اخلالة عضو المجلس البلدي لمدينة العرئش، لمطالبته بوجوب تسريع إحداث منطقة لاحتواء حرف الصناعة التقليدية الملوثة والمزعجة بالقيم العرائش، المندرجة في إطار مشروع ستساهم فيه كل من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ووكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، ومجلس جهة الشمال والمجلس الجماعي للعرائش.
كما أكد امحمد احميدي، على ضرورة تعميم تجربة إحداث منطقة لاحتواء حرف الصناعة التقليدية الملوثة والمزعجة بطنجة، على مستوى جميع أقاليم الشمال.
من جهته اعتبر عبد الحميد احسيسن العضو بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، مبادرة إحداث منطقة لاحتواء حرف الصناعة التقليدية الملوثة والمزعجة باقليم العراش، سيكون لها وقع ايجابي على المنطقة، سواء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتجارية، لاسيما ومدينة العرائش، عرفت في الفترة الأخيرة، توسعا عمرانيا، ونموا ديمغرافيا مهما، مما يفرض على المسؤولين والمنتخبين، وضع هذا المعطى في برامجهم ومخططاتهم