الرئيسية أحداث المجتمع السلطات المحلية والمنتخبون بقرية أولاد موسى يباركون عودة مدن الصفيح.

السلطات المحلية والمنتخبون بقرية أولاد موسى يباركون عودة مدن الصفيح.

IMG 20210116 WA0022.jpg
كتبه كتب في 16 يناير، 2021 - 9:21 صباحًا

صوت العدالة – وكالات

بعدما ظلت قرية أولاد موسى لعقود محصنة من انتشار دواوير ومجمعات الصفيح منذ اجتثات عشرات البراريك المتفرقة في بداية الألفية الثالثة، فقد بدأت بوادر عودة هذه الدور تلوح بقوة بالمنطقة على مرأى من السلطة المحلية والمجالس المنتخبة المعنية.
وفي إطار إجراء تحقيق في الموضوع فإن حي الأمل الذي كان تابعا للملحقة الإدارية البركة إلى حدود الشهر الماضي وفي الجزء المقابل لإعدادية العيون ودوار عوقو (حي البساتين) يشهد انتشارا متزايدا لدور الصفيح، حيث عمد مجموعة من الأشخاص إلى إحاطة المنطقة بسياج من الشجيرات والقصب وكل مرة يضيفون وحدة قصديرية جديدة كما هو موثق بالصور.
والغريب في الأمر أن المنطقة مكشوفة على مكان مفتوح يفترض في السلطات المحلية الإحاطة علما بما يجري به.
أما مجلس مقاطعة احصين الذي يفترض أن يطلع مجلس الجماعة على ما يجري في ترابه فالقائمون عليه يجدون حرجا في إثارة الموضوع لأنهم يزنون ما يجري بميزان الكتلة الانتخابية حيث تحتسب كل براكة بخمسة أصوات على الأقل.
ولا يقف انتشار البراريك بالقرية عند هذا الحد، فجل المناطق المطلة على الشعاب تتمركز بها وحدات بناء عشوائي ودور صفيح وإسطبلات عشوائية تربى فيها أغنام وأبقار ترعى على مخلفات الخضروات والفواكه التي تعرضت للتلف ويتم تجميعها بالعربات من سوق غريب والنفايات المودعة بالأزقة تمهيدا لمرور الشاحنات.
وهذا الوضع أفرز عدة ظواهر سلبية منها:
_ تراكم النفايات وتحضها وانبعاث روائح كريهة في كل النقط.
_ تجمع الأتربة والنفايات المتأتية من مخلفات البناء دون احترام مساطر الطمر والإتلاف.
_ انتشار مهول للكلاب الضالة التي تثير الضجيج الليلي وباتت جل ساكنة القرية تعاني من أرق النوم بسبب نباحها الكثيف والمتكرر.
_ انتشار نقط الماء الكريه الرائحة المنبعثة من البراريك لعدم ارتباطها بقنوات الصرف الحي.
وإذا كانت سلطات العمالة بسلا ومصالح جماعتها تجاهدان للقضاء على دور الصفيح بمقاطعة العيايدة خصوصا، فإن منطقة قرية أولاد موسى مرشحة لتشكل بؤرة جديدة لتوليد مجمعات صفيحية مصحوبة بالرعي الحضري والثلوت البهاىيمي.

مشاركة