ع.الحساني-خ.بنشعيرة/صوت العدالة
كشفت مصادر جريدة “صوت العدالة” الالكترونية عن التفاصيل الإستراتيجية التي تعتمدها المصالح الأمنية بمنطقة سيدي البرنوصي ، بتوجيهات من رئيس المنطقة المعين حديثا تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني. وقالت المصادر إن هذه الخطة التي يجري تنفيذها تقوم على ثلاثة أسس هي التخليق والترشيد ومحاربة الجريمة وتتبع الوضعية الأمنية، وتضيف أن هذا المخطط أعطى نتائجه الاجابية ومكافحة الجريمة والإبقاء على يقظة تامة لتحقيق الأمن والأمان للوطن والمواطنين.
وأفادت ذات المصادر معطيات بالأرقام تؤكد استقرار الوضعية الأمنية على صعيد النفوذ الترابي التابع لمنطقة سيدي البرنوصي، والجهود المبذولة لتأمين الأشخاص والممتلكات،وفق إستراتيجية تحديثية تقوم على إنجاز عمليات أمنية منسجمة مع المقتضيات القانونية، والتحلي بالضوابط والأخلاق المهنية.
وأوردت مصادر جريدة “صوت العدالة ”أن منذ تعيين رئيس المنطقة على رأس منطقة أمن سيدي البرنوصي،وبتوجيهات منه،تميزت بتفعيل الإستراتيجية التي تقوم على أساس عدة محاور سواء المتعلق منها بتنظيم السير على الطرق والوقاية من حوادث السير أو في الجانب المتعلق بحماية الأشخاص والممتلكات من خلال القضاء على كل أشكال الجريمة ومحاربة أسبابها خاصة الاتجار في المخدرات والحبوب المهلوسة والمواد الكحولية ومحاربة أوكار الدعارة.
وبتوجيهات من رئيس المنطقة تمكنت عناصر الشرطة القضائية بسيدي البرنوصي وفرقة مكافحة المخدرات من توقيف العديد من المبحوث عنهم وإلقاء القبض على تجار المخدرات وقطاع الطرق والمعربدين والحصيلة أعادت للمواطنين الإحساس بالأمن والطمأنينة.
وفي استقراء لطبيعة التعاطي الأمني مع هذه التدخلات، تبين أن مصالح الأمن بمنطقة سيدي البرنوصي باتت تراهن على الطابع الوقائي والاستباقي باعتبارهم جوهر الإحساس والشعور بالأمن لدى المواطن، كما أنها تحاول تعزيز نسبة الردع بشقيه الخاص والعام لتفادي العود إلى الجريمة أو الانحراف في صفوف المراهقين.
وتأتي هذه العمليات، في إطار المقاربة المعتمدة على صعيد قطاع سيدي البرنوصي، والتي تحدد أهداف آنية لها في مكافحة الجريمة الموسومة بالعنف، ومظاهر الانحراف بالشارع العام وتعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطن، وأهدافاً إستراتيجية تأسيسا لمقاربة أمنية تقوم على التوزيع المكثف لدوريات الأمن في الشارع العام، وتقوية الجانب الوقائي.
جدير بالذكر أن رئيس المنطقة رجل الميدان،تدرج خلال مساره المهني بتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه ،كما يعرف جيدا خباياهذه الدوائر وخبايا مشاكلها الأمنية ، وعرف عليه رجل التواصل والحوار والانصات لقضايا المواطنين.
