صوت العدالة – ايطاليا
تتزايد اليوم بعد آخر وثيرة التنديدات والإستنكارات من طرف فعاليات المجتمع المدني المغربي بإيطاليا احتجاج على الفتنة التي خلفتها ميليشيا مرتزقة البوليساريو بالمنطقة العازلة الكركرات بالصحراء المغربية، فاستغلت مجموعة من الحسابات الفيسبوكية والجرائد الإلكترونية صفحاتها للتعبير عن غضبها وسخطها عن التصرفات اللامسؤولة لعملاء جنرالات الجزائر بمخيمات الذل بتنذوف.
وقد عبر المجتمع المدني المغربي بإيطاليا عن إلتزامه التام بالدفاع عن وحدة الوطن ومقدساته؛معتبرا أن أي مس بسيادة الوطن هو مسا بكرامة المغاربة جميعا في الداخل والخارج.
في هذا الصدد عبر رئيس جمعية أوفياء العرش العلوي المجيد فرع إيطاليا السيد المصطفى قبلاني عن تضامنه المطلق وتأييده الكامل للعملية النوعية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية لطرد فلول ميليشيا مرتزقة البوليساريو عن منطقة الكركرات وإبعادها خمس كيلومترات عن الطريق الرابطة بين المغرب ودول جنوب الصحراء؛ والتي شل حركة المرور بها المرتزقة غير مبالين بتواجد جنود هيئة الأمم المتحدة الساهرين على وقف إطلاق النار.
وشدد رئيس جمعية أوفياء العرش العلوي المجيد بالمجهودات التي يقوم بها جمعيات المجتمع المدني المغربي بإيطاليا وإسبانيا ودول أخرى بالتصدي إلى مرتزقة البوليساريو بالخارج وفضح مؤامرتهم وشرح الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها هؤلاء المرتزقة على حساب سكان الصحراء المحتجزون بمخيمات تنذوف من طرف العصابات الإجرامية التي تتحكم في الوضع هناك بقوة السلاح وضغوط جنرالات الجزائر .
وأكد السيد مصطفى القبلاني أن الأحداث الأخيرة في منطقة الكركرات وحدت صفوف المغاربة بالداخل والخارج معبرا عن سعادته بهذا التلاحم بين مكونات المجتمع المغربي من طنجة إلى الكويرة وبالخارج أيضا تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين محمد السادس حفظه الله.
وبالتزامن مع الأنشطة المعادية ضد الوحدة الترابية من طرف أعداء الوطن بالخارج حث السيد المصطفى قبلاني جميع مكونات المجتمع المدني على المزيد من التلاحم وتظافر الجهود من أجل الوقوف في وجه المرتزقة أينما حلوا وارتحلوا مع مجابهتهم بالوسائل السلمية والحجج الدامغة مؤكدين أن قضية الصحراء قضية مفتعلة؛وأن المغرب ملتزم بالمقترح الذي قدمه إلى هيئة الأمم المتحدة بتمتيع المناطق الصحراوية بحكم ذاتي تحت السيادة المغربية.
فداؤنا لهذا الوطن ودفاعنا عنه عقيدة مترسخة في عقولنا منذ الحقنة الأولى التي وضعت في دراعنا بعد ولادتنا؛تحية للأحرار وعاش المغرب ملكا وشعبا.
