الرئيسية أحداث المجتمع تيفلت :حفل الانصات للخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة( الصور)

تيفلت :حفل الانصات للخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة( الصور)

IMG 20201107 WA0131.jpg
كتبه كتب في 7 نوفمبر، 2020 - 10:37 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

ترأس باشا مدينة تيفلت اليوم السبت 7 نونبر 2020 بمقر الجماعة ، حفل الإنصات لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.

وقد حضر هذا الحفل ،رئيس المجلس الجماعي السيد عبد الصمد عرشان ونائب كيل الملك بالمحكمة الابتدائية ونائبة رئيسها و قياد الملحقات الإدارية ورئيس مفوضية الامن وبعض نواب رئيس المجلس البلدي لتيفلت ومجموعة من المنتخبين والعديد من رجال الآمن بمختلف رتبهم ورئيس مركز الوقاية المدنية والمياه والغابات والقوات المساعدة وبعض رؤساء المصالح الخارجية وفعاليات جمعوية.

وقال جلالته في خطابه التاريخي، ان الحل السياسي الواقعي للصحراء هو الحكم الذاتي الذي تدعمه الامم المتحدة و القوى الكبرى.

مضيفا ، أن الدول التي لا تعترف بجيهة البوليساريو بلغت 163، وأن الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي، ترفض الانسياق وراء نزوعات الأطراف الأخرى.

وشدد جلالة الملك على أن التطورات الملموسة التي عرفتها القضية الوطنية، تتجلى في الأمم المتحدة حيث، أقبرت القرارات الأخيرة لمجلس الأمن، المقاربات والأطروحات المتجاوزة وغير الواقعية.

كما أكدت على المشاركة الفعلية للأطراف المعنية الحقيقية، في هذا النزاع الإقليمي؛ ورسخت بشكل لا رجعة فيه، الحل السياسي، الذي يقوم على الواقعية والتوافق، وهو ما ينسجم مع المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تحظى بدعم مجلس الأمن، والقوى الكبرى، باعتبارها الخيار الطبيعي الوحيد لتسوية هذا النزاع.

أما على مستوى الاتحاد الإفريقي يوضح جلالته، بأن هذه المنظمة، تخلصت بفضل رجوع المغرب إلى بيته الإفريقي، من المناورات التي كانت ضحيتها لعدة سنوات، وأصبحت تعتمد على مقاربة بناءة، تقوم على تقديم الدعم الكامل، للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، بشكل حصري، من خلال أمينها العام ومجلس الأمن.

وعلى المستوى القانوني والدبلوماسي : فتحت عدة دول شقيقة، قنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة؛ في اعتراف واضح وصريح بمغربية الصحراء، وتعبيرا عن ثقتها في الأمن والاستقرار والرخاء، الذي تنعم به أقاليمنا الجنوبية.

وقد تعزز هذا التوجه باعتماد القوى الدولية الكبرى لمواقف بناءة، ومنها إبرام شراكات استراتيجية واقتصادية، تشمل دون تحفظ أو استثناء، الأقاليم الجنوبية للمملكة، كجزء لايتجزأ من التراب المغربي.

واستنادا إلى هذه المكتسبات، يؤكد جلالته أن المغرب يعلن التزامه الصادق، بالتعاون مع معالي الأمين العام للأمم المتحدة، في إطار احترام قرارات مجلس الأمن، من أجل التوصل إلى حل نهائي، على أساس مبادرة الحكم الذاتي.

مشاركة