الرئيسية غير مصنف تيفلت :المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير مصطفى الكثيري في زيارة تفقدية لفضاء الذاكرة بعد إحداث بعض المرافق الجديدة.

تيفلت :المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير مصطفى الكثيري في زيارة تفقدية لفضاء الذاكرة بعد إحداث بعض المرافق الجديدة.

IMG 9563.jpg
كتبه كتب في 5 نوفمبر، 2020 - 4:10 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء المظفرة، قام ظهر اليوم الخميس 5 نونبر 2020 ،المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير السيد مصطفى الكثيري مرفوقا برئيس المجلس الجماعي لتيفلت السيد عبد الصمد عرشان، وباشا المدينة ورئيس مفوضية تيفلت .ورئيس قسم الاستعلامات ،وبعض أعضاء جيش التحرير وعائلاتهم ومنتخبو المدينة ،بالإضافة فعاليات المجتمع المدني بزيارة الى فضاء الذاكرة وتفقد مرافقها ،حيث شملت الزيارة مكتبة وقاعة للمطالعة وقاعة للعرض المتحفي للأدوات والمعدات والأشياء التي تم استخدامها إبان فترة الكفاح الوطني ،ورواق خاص بسلاطين المملكة العلوية الشريفة،وراق خاص بالذاكرة المحلية لأعلام واحداث المقاومة والفداء والحركة الوطنية والتحريرية لمدينة تيفلت ومنطقة زمور ،هذا بالاضافة الى قاعة خصصت وجهزت لاستقبال الندوات وقاعة للمعلوميات جهزت هي الأخرى بأحدث التجهيزات المعلوماتية،وقاعة للمطالعة ،تتوفر على رصيد هائل من الكتب التاريخية ،التي تؤرخ لمختلف مراحل النضال والحركة الوطنية.

وقد جهز المجلس الجماعي قاعة الندوات،التي تتوفر على كل الآليات الضرورية لاحتضان ملتقيات واجتماعات كبيرة،بالاضافة الى العناية بمحيط الذاكرة من غرس الأشجار والغناية بالفضاء الأخضر وبكل ما يتعلق بالسير العادي لهذا للفضاء التاريخي النموذجي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري أن افتتاح سياسة افتتاح الفضاءات الجديدة للذاكرة المغربية يأتي ضمن اسراتيجية المندوبية الرامية إلى صيانة الذاكرة الوطنية، وحفظ قيم الوطنية والوفاء، ونقلها للأجيال الصاعدة. مضيفا ،أن عدد الفضاءات التي أنجزتها المندوبية بمختلف جهات المملكة تجاوزت الآن 90 فضاء، كان أولها بآسا الزاك ودشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم 4 دجنبر من العام 2007، وآخرها فضاء الذاكرة الذي قمنا بافتتاحه بالخميسات صباح اليوم.

وذكر بأن الغاية من إحداث هذه الفضاءات، التي تعتبر متاحف تختزن محطات مهمة من تاريخ المغرب ومسيرة كفاحه من أجل الحرية والاستقلال، تأمين انفتاح ذاكرة المقاومة على فئات واسعة من المجتمع المغربي، والمساهمة في تأطير الناشئة من خلال الفضاءات التربوية والتثقيفية المخصصة لهذا الغرض، ومنها متحف الصور، والمعروضات الخاصة بتاريخ المقاومة والتحرير، والمعروضات الاثنوغرافية، وقاعات المطالعة، والقاعات الموجهة للأطفال.

وقبل مجيئه لتيفلت،افتتح المندوب السامي للمقاومة فضاء للذاكرة بالخميسات،الذي يتوفر على فضاء للمعارض، وقاعة للندوات، وورشات للتكوين والبحث، ومكتبة، وقاعة متعددة التخصصات، وأخرى لوسائط السمعي البصري، ومرافق إدارية.

مشاركة