غريب أمر هذا الوطن فرغم الأزمة العالمية و الوطنية التي اجتاحت بلادنا و أنهكت أعتى الإقتصادات الدولية وما اعقبها من شلل معيشي اضبحت تعاني منه معظم الطبقات و الأسر المغربية نجد أطراف أخرى لازالت تمتص دماء المواطنين و تنهب قوت يومهم بشكل غير مقبول مقدمتنا هذه جاءت بعد شكاية تقدم بها أحد سائقي الطاكسيات الذي صدم من التعرفة الخيالية التي واجهه بهأ أحد أرباب “الديبناج” الذي قام بجر سيارته بناءا على تعليمات رجال الأمن بعدما نسي رخصة سياقته وأوراق السيارة ممتثلا للقانون،لكن عند إحضاره لأوراق السيارة و رخصة السياقة توجه نحو مرأب الحي الحسني لتسلم سيارته ليفاجئه أحد موظفي الجماعة هناك والذي يزاوج بين عمله بالجماعة و عمله مع السي النشاط كمحصل و مكلف بجمع تكاليف جر السيارات والذي طالبه بمبلغ 500dh مع العلم أن المسافة لم تتجاوز خمس كيلومترات و دون أي سند قانوني او ثمن مرجعي ليحقق بذلك السي النشاط نشاطه على حساب ضعاف سائقي الطاكسيات الذين يكدون طيلة اليوم من أجل تحصيل 70درهم او 100 درهم على اقصى تقدير بينما السي المحظوظ يحصل على 500dh في دقائق معدودة.
لييقى السؤال المطروح إلى متى سيبقى هذا الوضع وهذا التسيب العشوائي الذي يضرب في الصميم قدرة المواطن البسيط المالية على هذا الحال ؟أين دور الجهات الوصية والرقابية وجمعيات حماية المستهلك في مثل هذه الحالات؟
و هل يتم التصريح بهذه المداخيل لدى مديرية الضرائب ؟
هل هذه العربات المهترئة التي تحتاج الى من يجرها و الخاصة بجر السيارات تواكب و تحترم القوانين المعمول بها في هذا المجال على غرار باقي بلدان العالم؟
كلها أسئلة تنتظر الإجابة والتوضيح وهي رسالة الى من يهمهم الأمر في هذا الوطن العزيز .
أوقفوا هذا التسيب و النزيف قبل ان تخرج الأمور عن السيطرة بعدما طفح الكيل ….
