الرئيسية تضامن ازيلال / تنظيم فطورا جماعيا لفائدة الأشخاص بدون مأوى بالمركز الاجتماعي بتنسيق مع المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي.

ازيلال / تنظيم فطورا جماعيا لفائدة الأشخاص بدون مأوى بالمركز الاجتماعي بتنسيق مع المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي.

IMG 20200510 WA0275.jpg
كتبه كتب في 10 مايو، 2020 - 10:54 صباحًا

صوت العدالة /منير ابراغ / ازيلال

بمناسبة شهر رمضان الابرك، والذي يتصادف هذه السنة مع الظروف الصعبة التي تمر منها بلادنا،بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا، نظمت العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية فرع ازيلال، بتنسيق مع المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بأزيلال، اليوم السبت 9 ماي الجاري ، فطورا جماعيا لفائدة الأشخاص بدون مأوى بالمركز الاجتماعي بأزيلال.

IMG 20200510 WA0272

كما عمل المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي، بقياس الضعط الدموي والسكر لفائدة الأشخاص بدون مأوى، حضرتها الأستاذة عائشة أيت حدو، رئيسة المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بأزيلال، و كذا السيد هشام أحرار المنسق الإقليمي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية فرع ازيلال، بالإضافة إلى السيدة نعيمة حمدوشي رئيسة جمعية نتيفا النسوية للتنمية والتعاون.

وفي تصريح حصري، للسيد هشام أحرار المنسق الإقليمي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية فرع ازيلال، الذي خص به جريدة “صوت العدالة ” أكد من خلاله، أن هذه المبادرة الإجتماعية لتنظيم فطورا جماعيا بالمركز الاجتماعي لفائدة الأشخاص بدون مأوى، بتنسيق مع المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بأزيلال، للمرة الثانية تهدف إلى إشاعة روح التكافل و التضامن الاجتماعي، اتجاه هذه الفئة التي فقدت مثل هذه الأجواء العائلية.

IMG 20200510 WA0276

وفي تصريح حصري آخر، الأستاذة عائشة أيت حدو رئيسة المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بأزيلال، أكدت من خلاله، أن هذه المبادرة الإنسانية تسعى إلى إدخال الفرحة والأمل في قلوب هؤلاء الأشخاص الأبرياء، وتضيف بأن المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بأزيلال، رهن إشارة مركز الإيواء لتيسير مهمتهم الإنسانية.

وفي ختام الفطور، تمت زيارة مختلف المرافق بالمركز، من غرف النوم وقاعة الأكل والمرافقة الصحية، تم خلالها الوقوف عن كثب على التجهيزات الأساسية ذات جودة عالية، والتي تم تسخيرها لتوفير ظروف إقامة مريحة وأجواء عائلية، في احترام تام الإجراءت الوقائية المتخذة للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي توازيها تكوينات مستمرة بشكل يومي، خاصة بهذه المرحلة الاستثنائية، و المتمحورة أساساً حول النظافة وكيفية الاستعمال السليم، لمختلف مواد التعقيم.

بادرة إنسانية فريدة من نوعها، تسعى إلى إدخال الفرحة والأمل في قلوب هؤلاء الأشخاص، بدون عائلة ولإضفاء الفرح والسرور على محيى هذه الفئة التي فقدت مثل هذه الأجواء العائلية، فالشكر والتقدير للسيد عامل إقليم أزيلال، صاحب فكرة خلق مركز إجتماعي لفائدة الأشخاص بدون مأوى، حيث أعادت إليهم البسمة والأمل في الحياة وضمنت لهم العيش الكريم.

مشاركة