صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
تشهد الساحات الخضراء بمدينة سطات، انتعاش الازهار والورود مما زاد من جمالية هذه الفضاءات التي تغنى بها بعض أصدقاء البيئة بمواقع التواصل الاجتماعي في زمن وباء كورونا المستجد، إلا أن هذه الصورة الجميلة غالبا ما بدأت تكسر بفعل بعض السلوكات الغير المسؤولة التي تعمل على سرقة الورود في زمن الطوارئ الصحية، وهو ما يستدعي تعيين حراس على ساحات المدينة، وإعداد حواجز بيئية لحماية هذه المساحات الخضراء.
تجدر الإشارة أنه في الوقت الذي تستشعر فيه فئات الصعوبات الصحية والاجتماعية والاقتصادية نتيجة التتبع اليومي لوتيرة الحالة الوبائية التي تعيشها مدينة سطات والمملكة بصفة عامة، وتلتزم بحالة الطوارئ الصحية، في المقابل نجد فئة مثل التي تخرب وتسرق الأزهار والورود، تتهاون وتستهتر بتعليمات السلطات المختصة الرامية إلى استمرار حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي ، وهو ما يضاعف من مجهودات السلطات المحلية والامنية تفاديا لوقوع ما لا يحمد عقباه، حيث تم وضع حواجز بأبواب الاسواق لمراقبة تنقلات المواطنات والمواطنين، كما تم وضع حواجز أمنية بكل شوارع المدينة، خوفا من نسف كل المجهودات التي بذلت إلى حد الآن محليا ووطنيا، وجعلت المغرب مثلا يحتدى به بين دول العالم في مواجهة انتشار هذا الوباء في روح من التضامن والتآزر والانضباط والالتزام.
