.
عبد الكريم زهرات/ صوت العدالة :
في الوقت الذي تركز فيه أغلب وسائل الإعلام على تطورات الأوضاع بخصوص تفشي وباء كورونا، والقلق الذي أصبح يسود العديد من البيوت، الشيء الذي قد يؤتر سلبا على علاقة الآباء والأمهات بأبنائهم.
وفيما يلي بعض الأفكار الذي تساعد أولياء الأمور على الاستفادة من هذه الفترة لتحسين علاقتهم مع أبنائهم.
- أخبروا أبنائكم أن بقائهم في البيت هو أمر مؤقت، نتيجة لظرفية صحية يمر بها العالم، وأن هدفكم من إبقائهم في البيت هو حمايتهم من الأمراض، وتعتبر هذه الفترة فرصة مواتية لتوعيتهم بأهمية النظافة وغسل الأيدي بالصابون، خاصة بالنسبة للأطفال الذين كانوا يمتنعون عن ذلك، لكن حذاري من أن ترسلوا إليهم رسالة مخفية مفادها أن هذه النظافة مرتبطة فقط بهذه الأيام، بل يجب أن تتحول النظافة إلى عادة يلتزم بها جميع أفراد الأسرة، في مقدمتهم الآباء والأمهات، لأن الأطفال يتعلمون مما يرون أكثر مما يسمعون.
- شجعوا أبنائكم على التعبير بالقول أو بالكتابة أو بالرسم، وامدحوهم على ذلك.
- نوعوا في الانشطة المقدمة إلى الاطفال مابين التعليمية والترفيهية.
- حدثوا أطفالكم واستمعوا لهم وهم يعبرون، فمن شأن ذلك أن يخلق جوا من الألفة بينكم، سيمكنكم من تجاوز العديد من مشاكل التواصل التي تحدث بينكم بين الفينة والأخرى.
- شاركوا أطفالكم ألعابهم ومرحهم، ولاداعي للتركيز على ضرورة ابقاء الأشياء منظمة أثناء اللعب، دعوهم يلعبون كما يشاؤون وشاركوهم لعبهم، وبعد انتهاء اللعب قوموا جميعا بإعادة تنظيم الأشياء.
- عودوا أطفالكم على القراءة بتشجيعهم على قراءة قصص وكتب تناسب أعمارهم، وشجعوهم على ان يحدثوكم عما قرأوه.
- قوموا بأنشطة بدنية لإخراج الطاقة الجسدية على أشكال ألعاب ترفيهية ومسابقات مرحة بين جميع أفراد الأسرة.
- حددوا أوقات معينة للدراسة، لايمكن اختراقها إلا للضرورة، لتشجيع الاطفال على ضرورة احترام مواعيد دراستهم وإنجاز مهامهم الدراسية.
- شاركوا أبنائكم في عملية الطهي وتنظيم الغرف وغيرها. وتعتبر هذا الحجر فرصة جيدة لتعويد أبنائكم على تناول الأغذية الصحية.
- وعلى العموم يمكن القيام بالعديد من الأشياء الممتعة رفقة أبنائكم فلا تحرموا انفسكم وأبنائكم من متعة الاتصال معكم، فمن شأن ذلك ان يخرجكم وابنائكم من جو القلق الذي تخلفه أنباء تزايد الإصابات. وفرصة لإعادة تقوية العلاقة بينكم لاستثمارها في المستقبل القريب.
