صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
اعتبر مستشارو مقاطعة السواني، مشروع تصميم التهيئة لطنجة، لا يساير التطور العمراني الذي تعرفه المدينة، وكذا عدم مواكبته للطفرة التكنلوجية المتسارعة، منتقدين كذلك غياب العدالة في مجال التطبيق ببعض الأحياء، مما يجعل مجموعة من المواطنين يستغلون رخص الإصلاح للقيام بعملية البناء.
بحيث أوضح أحمد الغرابي رئيس مقاطعة السواني، خلال الدورة العادية لهاته الأخيرة ليناير، المنعقدة بعاصمة البوغاز، يوم الثلاثاء سابع من الشهر الجاري، بان مشروع تصميم التهيئة تم رفضه لمرتين، مما تسبب في حدوث عدة مشاكل، بحكم التعمير يعد المحرك الأساسي للاقتصاد على المستوى المحلي والوطني. بالرغم من أن مقاطعة السواني محظوظة في هذا الجانب من وجهة نظره، فليس لديها ضغط كبير في الشاكيات، نظرا لمساحتها الجغرافية المحدودة، إذ لا تتوفر على هوامش وفضاءات كثيرة غير مبنية، معترفا كذلك بغياب العدالة في مجال التنطيق، مطالبا باعتماده في بعض الإحياء.
علما آن مقاطعة السواني، تعد نموذجية في مجال تدبير قطاع التعمير، مع منح الأهمية الكبرى لمجال السير والجولان، وذلك بحكم تكليف نائب الرئيس عبد الكريم بلخيارة، بتدبير المرفقين المهمين.
لذلك تم تحيين مقرر للمقاطعة، خاص برفع ملتمس للمجلس الجماعي، بغية تغطية واد السواني، وبناء قنطرة للراجلين بشارع الجيش الملكي. لتفادي سقوط السيارات، وإنقاذ العديد من الأرواح البشرية لاسيما التلاميذ منهم.
وفي تصريحه لنا انتقد أحمد الغرابي بشدة، تخلف مندوب وزارة الصحة بطنجة، عن حضور الدورة، بالرغم من توجيه دعوة رسمية له، تحت إشراف والي جهة الشمال، من اجل الإجابة عن استفسارات المستشارين والمستشارات، حول واقع المركز الصحي لمعالجة الإدمان، المدشن من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والمرصود له غلاف مالي كبير، لكنه يعاني من غياب الأطباء والممرضين و الأدوية.
