الرئيسية أحداث المجتمع المطالبة بتسويق المنتوج السياحي لطنجة الكترونيا لجلب اكبر عدد من الزوار المغاربة والأجانب

المطالبة بتسويق المنتوج السياحي لطنجة الكترونيا لجلب اكبر عدد من الزوار المغاربة والأجانب

IMG 20200102 WA0027.jpg
كتبه كتب في 2 يناير، 2020 - 9:21 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

تتوفر مدينة طنجة المتميزة بموقعها الاستراتيجي الهام، على مؤهلات سياحية مهمة، تتنوع بين البحر والغابات، مع جو معتدل.

بالرغم من ذلك يبقى تسويق المنتوج السياحي لطنجة الكترونيا، أمرا ضروريا، من اجل استقطاب اكبر عدد من الزوار، سواء المغاربة أو الأجانب، ولن يتأتى ذلك إلا بتظافر جهود جميع المتدخلين في المجال، مع وجوب دعم الوزارة الوصاية على القطاع للمهنيين والمستثمرين، عبر برامج متكاملة وهادفة.
بحيث استضفنا مصطفى البروجي، المتوفر على تجربة مهنية مهمة في القطاع السياحي، فبعد مسار طويل في الخطوط الملكية المغربية بمدينة الدار البيضاء وعاصمة البوغاز، ثم الانتقال إلى الديار البلجيكية. إذ ساهم إلى جانب مصطفى بوستة الرئيس السابق للمجلس الجهوي للسياحة بطنجة، في إقامة الأسبوع المغربي السياحي بلوكسونورغ.
فبعد حصول مصطفى البروجي على التقاعد، قرر الاستثمار في القطاع السياحي بعاصمة البوغاز ، عبر فتح وكالة الأسفار، من اجل خدمة مدينة ذات البحرين التي يعشقعها حتى النخاع، وكذا خدمة الوطن. ليبقى الرهان لديه، جعل طنجة أول مدينة سياحية بالمغرب، لاسيما مع وجود دعم محمد امهيدية والي جهة الشمال.
كما أوضح لنا الفاعل في القطاع السياحي بطنجة مصطفى البروجي، بوجود مجموعة من الأصناف في وكالات الأسفار بطنجة، فالبعض منها يعمل وفق برنامج سنوي مضبوط لجلب السياح، من خلال حضور ملتقيات سياحية دولية معروفة بكل من مدريد، برشلونة، فرنسا، ألمانيا، دبي.وكذا تنظيم رحلات لتركيا، فإعداد برنامج متكامل لحضور منتديات دولية قطاعية، لاسيما والمغاربة أصبحوا يسافرون بشكل كبير إلى عدة بلدان في الفترة الأخيرة.
وكذا تنظيم رحلة لأداء مناسك الحج، وفق ضمانات من الحكومة المغربية، إذ لا يمكن لوكالة الأسفار، الإشراف على عملية الحج، إلا بحصولها على تصريح من طرف وزارة السياحة.
كما طالب مصطفى البروجي، وزارة السياحة، بتقديم دعم لوكالات الأسفار بطنجة، عبر برنامج متكامل، لكي يتسنى جلب حوالي ألف وخمسمائة سائح اسباني بشكل يومي، مع البحث عن سياح جدد، من بلدان الصين، أمريكا اللاتينية، البرتغال، بدل الاقتصار على اسبانيا وفرنسا.

مشاركة