صوت العدالة – إسماعيل المالكي
رفض فريق الرجاء البيضاوي خوض المباراة المؤجلة ضد نادي الدفاع الحسني الجديد،لالتزاماته في منافستي دوري أبطال إفريقيا، وكذا كأس محمد السادس للأندية الأبطال، متحديا بذلك قرار الرابطة الاحترافية التي كانت قد صادقت على خوض النادي البيضاوي لمباراته ضد النادي الجديدي.
وحسب ما أورده موقع كووورة فإن سكرتير الرجاء أعطى موافقته، لسكرتير العصبة الاحترافية، بخوض النادي لمباراة الدفاع الجديدي، في الاجتماع الذي كان بينهما الأسبوع المنصرم، إلا أن المسؤول الرجاوي غير رأيه بشكل مفاجئ بخصوص المواجهة، ما جعل الرابطة الاحترافية لكرة القدم بالمغرب في مأزق، ما جعلها تدعتوا إلى اجتماع طارئ بالعاصمة الرباط، برئاسة سكرتيرها عبد السلام بلقشور، لتدارس ردود الفعل التي أعقبت تحديد موعد هذه المباراة، وموقف الرجاء.
وأشار موقع كووورة، أن الرجاء قرر اللجوء لرئيس اتحاد الكرة من أجل تأجيل المباراة لوقت لاحق، نظرا لعدم مقدرة النادي الأخضر خوض كل اللقاءات في وقت وجيز، مبررا ذلك بكون الفريق لا يمكنه السفر مرتين في ظرف أسبوع إلى الجزائر، لخوض لقاء نادي مولودية الجزائر في كأس محمد السادس للأندية الأبطال، ثم العود إلى المغرب لخوض لقاء الدفاع الحسني الأسبوع المقبل، والعود إلى الجزائر للعب ضد شبيبة القبائل.
فحسب ما جاء في نفس الموقع، فإن بلقشور عرض على الرجاء توفير طائرة خاصة تنقله من الجزائر، وكذا التكفل بنصف المصاريف، لتفادي تأجيل مواجهة الجديدي، إلا أن الرجاء رفض مقترحه.
كما أبلغ بلقشور فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، بحيثيات آخر اجتماع مع مسؤولي الرجاء، وأكد له موافقته على توقيع محضر رسمي على مواجهة الدفاع الجديدي في 7 من يناير 2020. لكن إدارة الكتيبة الخضراء أسرت على موقفها الرافض لهذا القرار.
و من جهته يصر النادي الجديدي خوض هذه المباراة في وقتها المحدد، رافضا قرار التأجيل، مستحضرا مروره بحالة مماثلة قبل عام، عندما تواجد بالجزائر وعاد ليلعب في المغرب عددا من مباريات الدوري، خلال فترة وجيزة، دون أي اعتراض.
لكن الكتيبة الخضراء تصر على موقفها، وتؤكد أنها تملك الحق في عدم خوض المؤجل الجديدي، بسبب الفارق الزمني الضئيل.
حيت تنص لوائح الجامعة الملكية لكرة القدم، على منح أي نادٍ يلعب في مسابقة خارجية 3 أيام فاصلة عن مباراته اللاحقة.
