الرئيسية أحداث المجتمع إلى متى ؟ .. شركة تنظف مدينة سيدي يحيى الغرب بدون صرف مستحقاتها..

إلى متى ؟ .. شركة تنظف مدينة سيدي يحيى الغرب بدون صرف مستحقاتها..

IMG 20191216 WA0079.jpg
كتبه كتب في 16 ديسمبر، 2019 - 10:42 مساءً



حوالي سنة ونصف من التأخير يقابله التزام تام بالخدمات وصرف أجور العمال

أثبتت شركة سيدي يحيى الغرب المكلفة بتدبير نظافة المدينة، على أنها شركة مواطنة، ملتزمة بعقد الاتفاقية التي يربطها مع مجلس الجماعة. وتجلى ذلك في استمرار التزامها بأداء خدماتها وفق ما ينص عليه دفتر التحملات، من جهة. واهتمامها بأطر وعمالها والمواظبة على صرف كل مستحقاتهم الشهرية في وقتها. علما أن الشركة لم تتوصل بمستحقاتها منذ أزيد من سنة و3 أشهر.
وقال المسؤول الإعلامي للشركة الأم (كازاتكنيك) الرائدة وطنيا في تدبير قطاع النظافة والتطهير في تصريح للموقع إن إدارة الشركة لم تكن ترغب في الحديث عن مستحقاتها المتأخرة، والتي لاشك سيتم تحصيلها، لولى محاولة البعض إقحام قطاع تدبير النظافة لأهداف انتخابوية صرفة. حيث بدئوا في تسويق الأكاذيب والإشاعات، بهدف استمالة الناخبين. وأضاف أن الشركة تتوخى إرضاء السكان. وأن إداراتها تعمل جاهدة. وفاتحة أبوابها في وجه كل من يسعى إلى دعم قطاع النظافة. وشكر سكان المدينة على تعاونهم المستمر وتفهمهم. مؤكدا أن العمل الجماعي هو السبيل إلى ترسيخ تنمية دائمة ومستدامة.
وقد استنكر العديد من المواطنين ما اعتبروه حملة ظالمة تشنها هذه الأطراف السياسية، بدعم من بعض الأقلام المأجورة. ضد شركة تدبير النظافة بالمدينة. في محاولة للركوب السياسي، وسعيا وراء الانتقام ممن يدبرون شؤون المدينة. لا يهمهم رمي الناس بالباطل.
وعوض أن يبادر هؤلاء إلى البحث والتنقيب عن الحقائق ودعم التنمية المحلية. اختاروا طرق التهجم وخلط الأوراق، من أجل تضليل الرأي العام المحلي والوطني. وإقحام شركة سيدي يحيى الغرب للبيئة التابعة للشركة الوطنية (كازاتكنيك) الرائدة وطنيا في تدبير قطاع النظافة والتطهير.
وأكد المسؤول الإعلامي للشركة الوطنية والمواطنة في تصريح للجريدة، أن شركة سيدي يحيى الغرب للبيئة، مستمرة في أداء مهامها وفق ما ينص عليه دفتر التحملات التي يربطها بمجلس جماعة سيدي يحيى الغرب. سواء من حيث توفير الموارد البشرية، أو الأسطول والعتاد اللازمين. رغم أنها لم تتوصل بمستحقاتها لحوالي 15 شهرا. وأن الشركة (كازاتكنيك) الأم، هي التي تتحمل التدبير المالي في انتظار الإفراج عن مستحقات الشركة المحلية.
واستغرب كيف أن بعض خصوم البيئة والتنمية المحلية. يحاولون إقحام تدبير الشركة، في متاهات سياسية بعيدة منها كل البعد. وكيف أنهم لا يدركون بمدى صمود الشركة المحلية، رغم ما تعاني بسبب عدم صرف مستحقاتها. وكان من الأجدر البحث في هذا الملف. موضحا أن إدارة الشركة المحلية لم يسبق لها أن اشتكت لأي جهة. لإيمانها بأن هناك موانع قاهرة حالت دون صرف مستحقاتها. وأنها ضلت وفية في خدماتها، وكذا في حسن تعاملها مع عمالها (60 عامل وعاملة). ويمكن لأي كان أن يتحقق من ذلك. وثمن المتحدث تعاون ودعم المجلس الجماعي والمسؤولين بالباشوية والعمالة. وفعاليات المجتمع المدني، الذين أخذوا على عواتقهم دعم تنمية وجمالية المدينة.
وختم المسؤول الإعلامي للشركة قوله، بأن مجموعة (كازاتكنيك)، أضحت الآن من بين الشركات الرائدة، بمواردها البشرية وخدماتها العصرية والتزامها الدائم. وأن الباب مفتوح لمن يريد التحقق من أية معلومة. أو البحث عن كل ما يخص الخدمات المقدمة. وأن الشركة المحلية هي في خدمة سكان المدينة فقط، بغض النظر عن وظائفهم وتلويناتهم السياسية. وأن ما يحكم بينها وبين السكان هو دفتر التحملات الذي تم التوقيع عليه بين الشركة المحلية والمجلس الجماعي. والذي تسهر دوما على تنفيذه.
يذكر أن هناك شركات للتدبير المفوض (النظافة، النقل، الكهرباء، الماء، الحراسة…)، تتقاعس في خدماتها كلما تأخر صرف مستحقاتها، وأن هناك شركات تحرض عمالها على الإضراب، إلى حين الإسراع بصرف مستحقاتها.

مشاركة