محمد قريوش_صوت العدالة
بعد أكثر من ثلاث سنوات من الانتظار و من معاناة فرق كرة القدم من توقف استغلال الملعب الشرفي تم زوال اليوم الجمعة 13 شتنبر تدشين الملعب الشرفي بمكناس من طرف رئيس جماعة مكناس مصحوبا ببرلمانين و منتخبين و كذا نائب رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم و فعاليات رياضية.
التدشين و الحضور لا شيئ غير عادي فيهما المثير هو تفاجؤ الجميع بمجموعة من الاختلالات داخل مرافق تابعة للمعلب تحيل إلى عبث و عدم جدية شابت عملية الصيانة التي أخذت وقتا ليس بالهين و حرمت الجماهير المكناسية من الحق في ملعب يرقى لمستوى عشقهم للعبة و يعين الفريق الأحمر و باقي فرق الإقليم على تجاوز الكبوات المتتالية التي تعاني منها كرة القدم بمكناس للأسف الخذلان سيد الموقف
و تساؤلات تحتاج لاجابات واضحة لتنوير الرأي العام حول الاختلالات المسجلة و حول كيفية تسلم الملعب رغم ما يحيط بمرافقه من تلف و مدى مطابقة المنجز في مقابل دفتر التحملات الخاص بعملية صيانة الملعب، الأولى بالمسؤولين و على رأسهم السيد بوانو مد الرأي العام بما يفيد و ما سيقدم عليه في القادم من الأيام لتصحيح الوضع و كيف فاته أو هل تغاظى عن هذه الاختلالات عمدا؟ كلها تساؤلات معلقة إلى أن تجد لها تفاعلا جديا من طرف المسؤولين عن ملعب ينطبق عليه المثل القائل تمخض الجبل فولد فأرا.
