جريدة صوت العدالة/منصور اليازدي
مرة أخرى عاد مسلسل انقطاع التيّار
الكهربائي عن قرى بجماعة سيدي محمد لحمر إقليم القنيطرة عبر ظهوره مرةً أخرى بعد أن استمر لمدة من الزمن من الانقطاع اليومي والمتكرر للتيار الكهربائي خاصة في أوقات المساء لكن هذه المرة استمرت لمدة شهرين ولازالت المعاناة قائمة والتي يتم تبريريها من طرف الجهة المعنية بالحجة الرئيسية وهي ارتفاع درجات الحرارة والاستهلاك المتزايد للكهرباء وهذا ما زاد من غضب أهالي حيث تساءلوا عن سر انقطاع التيار خاصة بعد تحسن حالة الجو .
محطات الكهرباء عانت من الانهيار والتدمير من الوحدات الكهربائية، بسبب سوء التخطيط وانعدام الرقابة، وتولي قيادات لا تصلح، ناهيك عن الأزمات المالية من جانب الكهرباء، التي لم تستطع تقدير حجم الكهرباء المستهلكة خلال الأعوام السابقة، وعجزها أيضاً عن عمل خطة إسعافية لإمداد الكهرباء، وعدم وجود برامج للصيانة والمراقبة،
هنا يطرح السؤال ان دور الجماعات المحلية لخدمة مصالح الساكنة.
