عبد السلام أكني_صوت العدالة
يبدو أن الصراعات حول الأراضي السلالية بمختلف مناطق المغرب لا زالت تتسبب في عدة مشاكل بين الأسر والقبائل و كيفية الاستفادة منها.
وحسب مصادر خاصة لجريدة صوت العدالة فمنطقة دوار أولاد سيدي علي بجماعة الغنيميين ببرشيد، نموذج حي لمشاكل الاراضي السلالية حيث تعرف صراعا كبيرا بين معظم أفراد أسرها بسبب إقصاء النساء من الاستفادة منها.
وتعاني نساء المنطقة من حرمانهن من الاستفادة من هذه الأراضي، رغم الخطاب الملكي الذي أكد على أمره لإعطاء الحق للمرأة في استغلال الاراضي السلالية وأراضي الجموع وتقنين هذه العملية والإشراف عليها من طرف السلطات.
وقد تم تسجيل ذوي الحقوق بدوار أولاد سيدي علي تحت إشراف السلطة المحلية، باستشارة مع بعض العارفين بتفاصيل المنطقة وعلى رأسهم مغفور امحمد، ولكن ما أثار الصراعات هو أن هذه القبيلة تنكرت لجميع النساء ولم يتم تسجيلهن باللوائح المخصصة لذوي الحقوق من السلاليات.
وأمام هذا الاقصاء لنساء الدوار قمن بتقديم شكايات عديدة للطعن في تقسيم الاراضي السلالية لقائد قيادة الهدامي بأولاد عبو المسؤول ترابيا على منطقة الغنيميين.
وهذا ويعرف دوار أولاد سيدي علي صراعات ومنازعات كبيرة وذلك بسبب الاقصاء والتهميش وحرمان المرأة من حقها في الميراث.
