صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
قامت جمعية بلادي للطفولة والمرأة، منذ أزيد من عشر سنوات، بعدة أنشطة، اجتماعية وثقافية ورياضية، وذلك بمبادرة من طرف الأعضاء والمنخرطين، بمنطقة سيدي إدريس بتراب مقاطعة بني مكادة بطنجة.
بحيث يعمل المنتسبون للإطار، عل المحافظة على جمالية الأحياء، بصباغة الجدران، وتشجير المناطق الخضراء، مع غرس الورود، فضلا عن وضع المزهريات بالأزقة. ثم تنظيم دوريات في كرة القدم المصغرة، وملتقيات لألعاب القوى لفائدة الأطفال، ومسابقة لتجويد القرآن الكريم، وأمسيات خاصة بالغناء الملتزم والامتداح النبوية لتربية الجيل الصاعد، على قيم التسامح و المحبة.
فقد صرح لنا إدريس اللياس أمين جمعية بلادي للطفولة، بالتركيز على الجانب الاحساني، من خلال توزيع قفة رمضاء، على الفئات المعوزة والمحتاجة، مع ختان عدة أطفال كل عام، فزيارة مرضى منطقة سيدي بمستشفيات المدينة، من اجل توفير الأدوية لهم بمساعدة المحسنين. وكذا تنظيم قوافل طبية خاصة بأمراض العيون. والتحسيس بمخاطر السيدا وسبل الوقاية منها. فتوزيع كراسي متحركة وسرير صحي، على بعض الأشخاص في وضعية إعاقة.
وأضاف ادريس اللياس بكون الجمعية تقيم سنويا مخيما صيفيا، لفائدة المتمدرسين من أبناء وبنات الحي، وكذا القيام بحملات توعوية وتحسيسية بالمؤسسات التعليمية، بغية تقليص الهدر المدرسي، وتفادي انحراف المتعلمين.
مفيدا كذلك بالاهتمام بالمقبرة، وتقديم مساعدات لساكنة سيدي ادريس في جل الأوقات، بالاتصال بسيارات الإسعاف والوقاية المدينة في حالة وقوع أي طارئ.
الشيء الذي جعل جمعية بلادي للطفولة والمرأة بسيدي ادريس، تحظى بالتقدير والاحترام، من طرف الوزير مصطفى الخلفي خلال لقائه الأخير مع فعاليات المجتمع المدني لمقاطعة بني مكادة.
