عبدالله الكواي/صوت العدالة
انعقد يوم السبت 17نونبر 2018 الجمع العام العادي للجمعية الخيرية دار الطالبة بجماعة مطران بإقليم سيدي بنور بمقر المؤسسة برئاسة رئيس الجمعية وحضور أعضاء المكتب المسير و المحسنين من أبناء منطقة العونات إلى جانب كل من رئيس جماعة مطران و رئيس جماعة خميس اقصيبة ونائبة رئيس جماعة اولاد بوساكن. وممثل السلطة المحلية.
وتضمن جدول الأعمال النقط التالية :
– تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما – تغيير بعض بنود القانون الأساسي .
– انتخاب المكتب الجديد .
وبعد افتتاح الاجتماع بآيات بينات من الذكر الحكيم تناول رئيس الجمعية في كلمته عند افتتاح أشغال الجمع العام بكون دار الطالبة بجماعة مطران حديثة العهد رغم الاكراهات والصعوبات استطاعت أن تساهم بشكل كبير في تغيير عقليات عدد من الأسر بالعالم القروي. كما اكد ان عدد المستفيدات خلال الموسم الدراسي 2018/2019 فاق 50 مستفيدة مقيمة.يتم انتقائهم حسب المعيايير المعمول بها كما اشار الى ان الطاقة الاستعلبية للمؤسسة تبلغ 80 مستفيدة كحد اقصى .وبعدها قدم التقرير المالي حيث بلغت مداخيل المؤسسة إلى غاية نونبر 2018 ما مجموعه 476919.89 درهم وبلغت المصاريف ما مجموعه : 279887.48درهم .فيما حصر الباقي الى حدود 17/11 2018 في 197032.41 درهم .
وبعد تلاوة كل من التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما من طرف الحاضرين والمصادقة عليهما بالإجماع ،كما صادق الجمع العام العادي على باقي النقط المدرجة في جدول اعماله ، بعدها قدم الرئيس استقالته وباقي أعضاء المكتب ليتم انتخاب مكتب جديد ،
جاءت تشكيلته كما يلي :
أحمد الطالب بلحاج: رئيسا .
: نائبه محمد فريح
سعيد عادل : أمين المال .
مصطفى ساهم : نائبه .
نورالدين رمزان : كاتب عام .
محمد شيبي : نائبه .
الحسين ناشي : مستشار .
محترف العربي : مستشار .
و نبيل عون.
وقد عرف هذا الجمع عدة تدخلات صوت مجملها حول السير العادي للمؤسسة ودور المكتب الجديد في تنمية موارد الجمعية ، وخلال كلمة السيد الطاهر الفرنيني قال، انه بفضل الله وتضافر جهود المحسنين ، سيتم تحسين جودة الخدمات بداخل هذه المؤسسة التي تسعى إلى جعل ظروف المقيمين بها جيدة وتمكنهم من الانفتاح الفكري والدراسي والإنساني ، كما تطرق إلى الدور الذي تقوم به مؤسسة دار الطالبة بجماعة مطران باعتبارها رقما مهما في معادلة التربية والتكوين وعاملا مشجعا لدعم التمدرس بالعالم القروي هذا فضلا عن أهداف الجمعية النبيلة والإنسانية التي تتجلى في توفير الشروط الضرورية لتمدرس التلميذات المنحدرات اصلا من دواوير المنطقة ،وتوفير مناخ ملائم لاندماجهم في الحياة العادية والاجتماعية والتربوية ، وكذلك توفير الظروف المناسبة للتنشئة والرعاية والتأهيل لتحقيق اندماج أفضل . وفي الأخير اثني على عمل المكتب السابق.
وفي تدخل عبد اللطيف بن الصحراوي رئيس جماعة خميس القصيبة شدد على مضاعفة الجهود في المستقبل لتمكين النزيلات من إيواء أفضل بهذه المؤسسة ودعا الى الرفع من الطاقة الاستيعابية لها لتستفيد مجموعة من التلميذات.وجاء في تدخل الأستاذ كريم دبيرة ان افتتاح مؤسسة دار الطالبة بمطران منذ 2016 ، وتقديم خدماتها للنزيلات ساهم في متابعة الفتاة القروية للدراسة وتقليص و الحد من الهذر المدرسي ،وتخفيف العبء على الأسر الفقيرة وفي الأخير قدم كلمة شكر في حق المحسنين والمكتب السابق وجميع الأطر العاملة بالمؤسسة .
وللإشارة بفضل سياسة القرب التي سنها صاحب الجلالة محمد السادس الذي يضع بين انشغالاته اليومية مكافحة الفقر والأمية وتحسين الظروف الاجتماعية للفئات المعوزة ، عرفت هذه البنيات المخصصة لاستقبال وإيواء التلاميذ في السنوات الأخيرة تطورا ملموسا على المستوى الوطني وخاصة بالعالم القروي .كما ستعزز البنيات الاجتماعية بجماعة مطران ببناء دار الطالب بغلاف مالي يفوق 120مليون سنتيم على مساحة تفوق 600 م مربع حسب تصريح السيد محمد الغزواني رئيس جماعة مطران الذي طلب من رؤساء الجماعات الحاضرين والمحسنين التفكير في دعم هذا المشروع الاجتماعي
