صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
تنطلق مساء اليوم،الجمعة 22 يونيو الجاري، الدورة 17 من مهرجان موازين إيقاعات العالم،من تنظيم جمعية مغرب الثقافات.
وينتظر المقاطعون ،أن يكون الحضور الجماهيري باهتا،خاصا بعد الحملات الفايسبوكية التي انتشرت على نطاق واسع،لكن المنظمون يؤكدون أن الدورة استطاعت أن تستدعي أسماء مشهورة ستنشط الفضاءات التي خصصت للعرض،مثل الفنان العربي كاظم الساهر الذي سيحيي حفلا في منصة النهضة، وستحتضن منصة سلا حفلا لإيهاب أمير وكرافاطا وريم، بينما ستشهد منصة السويسي سهرة لغاريكس.
هل سيلتزم المقاطعون بما وعدوا به المغاربة ؟ أم أن الحفل الافتتاحي سيكسر كل الطموحات ويعري عن حقيقة بعض الأسماء،هذا سؤال نقلناه من إحدى التدوينات لأسماء نشيطة على البساط الأزرق،التي أضافت في السياق ذاته،أن الإعلام العمومي الذي يعيش على ضرائب الشعب،يحاول جاهدا تضليل الرأي العام الوطني،من خلال صور مركبة وفيديوهات قديمة،وكأنه يدخل حربا ضد المواطنين،مع العلم أن الذين يقاطعون موازين إنما يحاولون لفت انتباه المسؤولين لأمر مهم ،وهو:”عوض صرف كل هذه المبالغ على حفلات لا تغني ولا تسمن من جوع،المفروض صرفها على بناء المدارس والمستشفيات وفتح الطرق ،وربط مداشر نائية بالكهرباء ….”
