صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
في ندوة صحفية عقدت بمكتب المنسق الوطني للحزب الليبرالي المغربي، قال زيان ردا على تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول الدعم الذي منح للأحزاب السياسية المغربية في الانتخابات الأخيرة ” ما ترشحناش و ما عطاونا فلوس و ما قدمنا حساب”.
وكان المجلس الأعلى للحسابات قدم تقريرا مفصلا حول الدعم المقدم للأحزاب السياسية المغربية في الانتخابات الأخيرة، وهو ما يعني أن على الهيئات السياسية بالمغرب التي شاركت في الانتخابات تقديم ورقة محاسباتية حول مصاريفها وطبيعة تدبيرها لهذا الدعم العمومي.أو استرجاع ما تبقى منه في إطار تعزيز الحكامة السياسية .
وكلام زيان كان موجها للدولة، حيث كثر الحديث عن هذا الحزب ومنسقه الذي ارتبط إسمه بالريف وما عرفته هذه المنطقة من أحداث غيرت معالم السياسة بالبلاد، وبالتالي يحاول تقديم توضيح يبرر فيه موقفه من مجموع من القضايا ذات الصلة بالموضوع.
ويسعى زيان الى ايجاد مكان آمن لحزبه بين الأحزاب السياسية المغربية،خاصة أنه يحمل تصور اجتماعي سياسي اقتصادي قادر على امتصاص الاحتقان يوضح المنسق العام للحزب في كثير من مداخلاته.بل يعتبر أن السياسة بالمغرب ارتبطت بالمواسم مما عجل بسقوط مجموعة من الأسماء التي كانت ترى في هذه التتنظيمات مجرد مركب للعبور ووسيلة للاسترزاق.
ويطالب زيان من السياسيين الخروج من المكاتب والاحتكاك بالمواطن والشعب، لأن الحزب الذي يدبر السياسة أفقيا محكوم عليه بالزوال والفشل،ومصيره محكوم بزمن محدد وبظرفية معينة غالبا ما تنتهي قبل الاستحقاقات.
