بقلم :محمد البشيري
صوت العدالة
بعد حالات اختراق لحسابات فيسبوكية لترويج ادعاءات وقرارات وهمية نسبت في كثير من الاحيان لجهات رسمية، جاء الدور تدريجيا ليمتد الى خلق حسابات مفبركة مع انتخال صفة باسم اساتذة وأطر تعليمية بغية التشويش على العمل والمجهود الجبار الذي يقومون به في المرحلة.
أعمال من شانها ان تضرب بشكل غير مباشر مصداقية التجربة، وتمحق كل التضحيات المبذولة من طرف عاملين في المجال من فاعلين وشركاء لمواكبة التعليم عن بعد، وتثبيت مكتسبات التلاميذ معرفيا وتربويا.
اليوم.. تتعرض التجربة من جديد لصدمة عرضية، من شأنها ان تؤثر نسبيا على اداء الأطر التعليمية ، بعدما أقحم احد التلاميذ بتمارة خلال حصة تعليمية مقطعا إباحيا مصورا مخلا للاداب “أون لاين”، مما خلف حالك من الارتباك.. آش هاد العجب؟!!
قالو اللوالا.. “الباب المحلولة كيدخل الغول و الغولة”، وبالفعل، مادمنا قد خضنا التجربة بإمكانيلت محدودة، ان لم نقل منعدمة، لم توفر منها الدولة للاستاذ والتلميذ معا “حتى باش انقي سنيه”، فعلينا ان نتحمل تبعات ما قد يحدث بين الفينة والأخرى.
والمهم ،صراحة البوليس مكانوش من العاكزين ، تفاعلوا مع هاد النازلة، وتم تحديد مصدر الفيديو بعد التعقب الدقيق باعتماد الشق التقني، مع تحديد المسؤوليات، ليتم ايقاف التلميذ.
الحاصول التجربة ديال التعليم عن بعد غزاالة ، ولكن للأسف مكانش الاستعداد ليها بالشكل الكافي، او بالاحرى مكانتش القابلية باش نستوعبوا أن التعليم بهاد التجربة ممكن اكون سيف ذو حدين.. هاااا البرهان..