صوت العدالة- مجتمع
نظمت دار الشباب زاوية إبن احميدة لقاءا تحت إشراف المديرية الإقليمية لقطاع الشباب بالصويرة يوما تكوينيا في فن مسرح الطفل ومسرح العرائس ودلك تحت شعار :
مسرح الطفل “مسارات خيال ومساحات تعبير وإبداع..”
يدخل هدا اليوم التكويني في إطار أنشطة مؤسسة دار الشباب زاوية إبن احميدة الفنية والثقافية الإشعاعية وقد تضمن هدا اليوم التكويني شق نظري حول تاريخ مسرح الطفل ومسرح العرائس وأنواعه بالإضافة إلى فن الحكي الاستعراض التنشيطي بالفضاءات المفتوحة لفائدة حوالي 30 شابة من طالبات المدرسة القرآنية العلمية العتيقة بالجماعة الترابية زاوية إبن احميدة الدين استفادوا من هدا اليوم التكويني.
وموازاة مع العرض النظري الخاص بهذا اللقاء واليوم التكويني والدي تخللته تدريبات تطبيقية في مجال “الجسد في المسرح ، اللعب الدرامي ، تقنيات التشخيص والارتجال وآليات التنشيط المسرحي “.
بالإضافة إلى ورشة “صنع العرائس” لفائدة هؤلاء الشابات في الشق النظري.
حيت صرح لنا السيد مدير مؤسسة دار الشباب عبد الحكيم رضى الدي أشرف على تأطر هدا اليوم التكوين بمعية المنشطة التربوية حسناء المحسن على هامش هذا اللقاء و اليوم التكويني أن مسرح الطفل هو ذلك المسرح الذي يخدم الطفولة سواء قام بها الكبار أم الصغار ما دام هو موجه للطفل كما يعد من أهم الوسائط الثقافية في تربيته لما يتضمنه من معان وقيم وأنماط جمالية تعمل كلها على بلورة شخصيته وتفتق جوانبها الذهنية والجسدية والعاطفية.
وإسترسل في حواره أن نشئت مسرح الطفل قديما تعود إلى أصول فرعونية من خلال ما يعرف بمسرح الدمى كما كان معروفا في العالم القديم وقد تحدث عنه “أرسطو” ومن بعده
” هوراس” إلا أن الانطلاقة الحقيقية تعود للقرن التاسع عشر ومع محاولات “أندرسن”…
أما أنواع مسرح الطفل فيمكن إيجازها فيما يلي:
ثمة أنواع لمسرح الطفل منها الشعري والنثري ومسرح الدمى فمن حيث الشكل هناك نوعان اساسين:
- المسرح البشري
- مسرح العرائس
فينقسم مسرح الطفل إلى عدة أنواع:
المسرحية التاريخية والتعليمية – الأخلاقية – الاجتماعية – الدينية…
كما أشار في كلامه أنه سيتم القيام بعدة تكوينات تهم الشباب في مجال التنشئة الإجتماعية السوسيو تربوية التي تشمل قواعد التنشيطي التربوي الثقافي بالفضاءات العمومية حسب البرنامج السنوي المسطر من طرف إدارة المؤسسة…
وأكد أنه يجب على المهتمين إعادة الاعتبار وإحياء هدا الفن التي يتعلق بمسرح الطفل ومسرح العرائس الموجه إلى الطفولة من خلال التكوين وإعادة التكوين لشباب والمختصين في هدا المجال الفني الترفهي بدور الشباب ودور الثقافة وعلى جمعيات المجتمع المدني التي تشتغل بمجال الطفولة أن تقوم بدوارات تكوينية لأطرها التربوية في هدا الإتجاه وإعادة الاعتبار إلى هدا الفن المسرحي…..
