بقلم : محمد البشيري – صوت العدالة
في إطار الخطة الإستباقية المعهودة، تمكنت فرقة مركز الدرك الملكي لسيدي موسى بن علي يوم أمس الاثنين 24 ديسمبر الجاري من الإطاحة بأحد المنتسبين للخلايا الارهابية التي أعلنت ولاءها المطلق لداعش.
وحسب مصدر موثوق لجريدة ” صوت العدالة ” فإن فرقة مركز الدرك الملكي التابعة لسيدي موسى بن علي قد توصلت بمعطيات استخباراتية دقيقة تؤكد أن احد الأشخاص القاطن بدوار العرصة بسيدي موسى بن علي يشتبه به لعلاقته بخلايا نائمة لتنظيم ارهابي موالي لداعش.
ويضيف ذات المصدر أن فرقة الدرك الملكي مدعومة بخطة محكمة اقتحمت بيت المشتبه به *بدوار العرصة* في عملية تميزت بالدقة والسرعة، بالنظر لخطورة هذا النوع من العمليات من جهة ولطبيعة الموقوف من جهة اخرى،مما لم يدع للظنين فرصة اعادة ترتيب اوراقه من جديد.
*لي دارها بديه افكها بسنيه..* هذا وقد أكد المصدر حسب التحقيقات الاولية أن الموقوف المدعو (ي-ب) من مواليد 1987
والمنحدر من مدينة زاكورة ، متأثر بالافكار الأصولية دات الطرح التكفيري، حيث تم تفتيش مسكنه بالدوار المذكور الذي يقطنه الظنين مما اسفر عن الكشف بهاتفه النقال وحاسوبه المحمول عن مقاطع فيديو لعملية شامهاروش و عبارات الاشادة بها في اشارة واضحة الى تمجيد عمليات الحوز.
وقد تم احالته على انظار الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء لتعميق البحت و التحقيق في خلفيات انتمائة للتنظيم المتطرف ودوافع ولائه للخلايا الارهابية النائمة.. قبل المثول امام العدالة بتهمة الارهاب.

