بقلم ….انس_القرني
مرة أخرى، تؤكد الأجهزة الأمنية المغربية، بمختلف تخصصاتها ومسؤولياتها، أنها حصن منيع في مواجهة التهديدات الإرهابية. فقد تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إحباط مخطط إرهابي خطير كان يستهدف أمن المملكة، بتخطيط من أحد قياديي تنظيم “داعش” في منطقة الساحل الإفريقي
نُفذت العملية بشكل متزامن في تسع مدن مغربية، أبرزها العيون، الدار البيضاء، فاس، وطنجة، وأسفرت عن توقيف 12 متطرفًا كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات إرهابية، كما تم حجز أسلحة ومواد متفجرة
هذا الإنجاز الأمني يعكس الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، الذي أولى أهمية قصوى لتطوير الأجهزة الأمنية عبر إنشاء مديريات جديدة، وتزويدها بأحدث المعدات، وتعزيز التكوين المستمر، ما جعل المغرب نموذجًا عالميًا في التصدي للتهديدات الإرهابية
بفضل القيادة الحكيمة والمتابعة الدقيقة لجلالة الملك، أصبحت الأجهزة الأمنية المغربية تتمتع بجاهزية عالية ويقظة دائمة، مما عزز مكانة المغرب كشريك موثوق في مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي
إن هذا التدخل الاحترافي يجسد رؤية المغرب الراسخة في التصدي الحازم لكل التهديدات الإرهابية، ويعكس مدى استعداد الأجهزة الأمنية لحماية الوطن والمواطنين. بفضل التخطيط المحكم، والتنسيق الدقيق، والدعم الملكي المستمر، أثبتت المملكة أنها قادرة على مواجهة أي تحديات أمنية بفاعلية وكفاءة عالية.
وما يُطمئن كل مواطن مغربي هو هذه اليقظة الدائمة والجاهزية المستمرة للأجهزة الأمنية التي تعمل في ظل توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله. فهذه العمليات الاستباقية ليست مجرد نجاحات أمنية، بل هي رسالة واضحة بأن المغرب، بقيادته الرشيدة، سيظل حصنًا منيعًا في وجه كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره.
تحية تقدير وإجلال لكل من يسهر على أمن المملكة، من رجال ونساء الأمن بمختلف تخصصاتهم ومسؤولياتهم، الذين يضحون بوقتهم وجهدهم لضمان راحة المواطن. فبفضل هذه الجهود الجبارة، يشعر كل مغربي بالفخر والطمأنينة، واثقًا بأن الوطن في أيدٍ أمينة، وأن المغرب سيظل، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، قلعة صامدة أمام كل التحديات