صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
في تفاعل سريع،وردا على بعض المواقع الرسمية للجارة الشرقية،أكدت وكالت وكالة ‘أوربا بريس’ الإسبانية، أن حكومة سانشيز، سبق لها وأن أخبرت نظيرتها الجزائرية بشكل مسبق بقرارها دعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
وهو القرار الذي أغضب الجزائر،لكنها،كانت تنتظر صدوره رسميا للرد عليه،حيث سارعت الجارة الشرقية باستدعاء سفيرها في مدريد للتشاور،وهو ما اعتبره المتتبعون بالقرار الخاطئ،حيث بهذا ،أكد العسكر الجزائري،أنه متورط في دعمه للبوليساريو وطرف أساسي في الموضوع،رغم ما يبديه من تجاهل ورفض للحقيقة.
مصادر إسبانية ،رحبت بالقرار الاسباني،واعتبرته بالاستراتيجي،والمسؤول،الذي بإمكانه إنهاء الصراع بين المغرب وإسبانيا،وتوطيد علاقات التعاون بين الجارين،مستغربين من الموقف الجزائري،الذي يفسر بوضوح تورط العسكر في دعمه للارهاب بالمنطقة،والتسبب في إشعال نار الفتنة بين الشعوب المغاربية،حيث تساءلت بعض الأقلام عن السبب الحقيقي الذي جعل الجزائر تستدعي سفيرها من مدريد،وعدم استدعاء سفيرها من نيويورك لما اعترف ترامب بمغربية الصحراء..
ذات الوكالة، كشفت بأن سفيرة المغرب لدى إسبانيا عادت لإستئناف عملها بمدريد، خلال الساعات القليلة الماضية، عقب الترحيب المغربي بالقرار الإسباني.