أفادت مصادر أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس، يوم الاثنين، بتفكيك شبكة إجرامية داخل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بالمدينة، استنادا إلى معلومات استخباراتية.
ووفقا للمصدر ذاته، يبلغ عدد المشتبه بهم 17 شخصا، يوجد ثمانية أشخاص منهم تحت تدابير الجراسة النظرية، وذلك بتوجيهات مباشرة من الوكيل العام للملك الذي يشرف على التحقيقات الأولية في هذه القضية.
وتم التحقيق مع المعنيين في هذا الشأن حول الإهمال الذي كان أحد أسباب وفاة مجموعة من الأطفال المصابين بالسرطان في المركز الجامعي الحسن الثاني. وتبين أن بعض المهنيين في مجال الصحة، بما في ذلك الأطباء والممرضين، قد أخفقوا في أداء واجباتهم المهنية.
وأمر الوكيل العام للملك بوضع 8 أشخاص تحت الحراسة النظرية، بينهم أطباء وممرضون. وسيتم، وفقا للمصادر، إطلاق سراح 9 آخرين، ضمنهم أطباء وممرضون، لحين استكمال التحقيقات التي تجري تحت توجيهات النيابة العامة.
يشار إلى أن هذه الفضيحة بدأ التحقيق فيها في شتنبر 2023، وتستمر التحقيقات في هذا القضية وفقا لتوجيهات النيابة العامة.
