جريدة صوت العدالة/منصور اليازيدي
وسط تواطؤ السلطات المحلية… البناء العشوائي يغزو أحياء “سوق الاربعاء” وبالضبط أولاد بنسبع التابع للملحقة الإدارية الرابعة، تناسلا للبناء العشوائي وسط تغاض الطرف، سواء من رجال السلطات المحلية أو السلطات المنتخبة كالمجلس البلدي، حيث لم يتخذ أي طرف منهما الإجراءات الضرورية في حق المخالفين.
ويتضح من خلال البنايات المشيدة بهذه المنطقة أن مالكيها ليسوا من ذويي الدخل المحدود الذين يبحثون عن بقع أرضية لبناء منازل لإيواء أسرهم، بل أن اغلب البنايات المشيدة تؤكد أن أصحابها من ميسوري الحال، حيث يمتلك الواحد منهم عدة منازل في مختلف الأحياء شيدوها عشوائيا، ويتم إما بيعها أو كرائها في غياب المساطر القانونية التي تطبق على الضعفاء دون غيرهم في مجال البناء والإصلاح الذي يشهده هذا الحي في هذه الأثناء.
وتؤكد الساكنة المتضررة من عمليات البناء السري، الذي يبتدئ على الساعة السادسة صباحا لينته بعد أذان المغرب، أن اغلب البنايات بهذه المنطقة مشيدة بشكل غير قانوني وأن هذا البناء تزامن مع الحملة الانتخابية
وتشير بعض المصادر أن الأمر لا يعدوا أن يكون مبررا من طرف الجماعة التي هي مشغولة في هذه الأيام لخوض الانتخابات، ولا السلطة التي تحمل مسؤوليتها في محاربة البناء العشوائي وان نافذين بالمنطقة يستغلون الأمر بتواطؤ مع بعض الجهات النافدة داخل الجماعة الترابية ويقوموا بإنشاء تجزئات سرية لبيع بقع أرضية بهذه المنطقة بأثمنة باهظة .
.
ويتساءل المواطنون أيضا عن دور قائد مقاطعة الرابعة السيد” ع.ز.ي” وما محله من الإعراب في ما يشهده حي اولاد بنسبع، وفي سياق متصل استنكر مجموعة من المواطنين، خاصة المتضررين من هذا البناء العشوائي، صمت المسؤولين على انتهاك قوانين التعمير بالمنطقة وعدم تدخلها لوضع حد لهذه التجاوزات.