أقرت وزارة التعليم العالي البحث العلمي، تعديلات تنظيمية جديدة تهم مسطرة ولوج سلك الماستر.
وتنص التعديلات الجديدة على اعتماد الانتقاء بناءً على دراسة ملفات الترشيح فقط، دون التنصيص صراحة على ضرورة اجتياز امتحانين كتابي وشفوي، ما يفتح المجال أمام المؤسسات الجامعية للاستغناء عنهما في عملية القبول.
وتشير التعديلات إلى أن عملية الانتقاء تعتمد على معايير مضبوطة يتم تحديدها مسبقاً في الملف الوصفي للمسلك المعتمد، مما يعزز من شفافية الاختيار واستناد المؤسسات إلى معطيات أكاديمية واضحة في تقييم المترشحين.
ومن أبرز المستجدات كذلك، تمكين طلبة “مراكز التميز”—التي تم إحداثها بموجب القانون رقم 01.00 المنظم للتعليم العالي—من الولوج المباشر لسلك الماستر المرتبط بنفس مسلك الإجازة، دون المرور بمسطرة الانتقاء، وهو ما يُعد دعماً لمسار التكوين داخل هذه المراكز.
وفي ما يتعلق بتشكيلة لجنة الانتقاء، ستتكون حسب المقتضيات الجديدة من رئيس المؤسسة أو من ينوب عنه بصفته رئيساً، ورئيس الشعبة المعنية، والمنسق البيداغوجي للمسلك، إلى جانب أعضاء إضافيين يُعيّنهم رئيس المؤسسة عند الحاجة.
وستُعِد اللجنة محضراً رسمياً يتضمن أسماء الطلبة المقبولين بالإضافة إلى لائحة الانتظار، ويُوقع من طرف جميع الأعضاء، ثم تُرسل نسخة أصلية منه إلى رئاسة الجامعة والمؤسسة المعنية من أجل نشر النتائج النهائية.
