صوت العدالة / س مستقيم
تعاني ساكنة درب السلطان بمدينة الدار البيضاء، مما أسموه بالتماطل الممنهج والشطط في استعمال السلطة من طرف بعض عناصر الدائرة الأمنية درب كبير، في حق بعض المواطنين القاصدين هذا المرفق العمومي من أجل وضع شكاياتهم أو طلب النجدة من عناصرها ، بعدما أصبح اللصوص يصولون ويجولون بشوارع درب السلطان وعندما يأتي أحد الزملاء الصحفيين من أجل تغطية إعلامية بهذا القطاع يتم تحريض المواطنين من طرف عناصر الأمن بهذه الدائرة الأمنية.
وعبر عدد من المواطنين في اتصال بجريدة “صوت العدالة″ الإلكترونية، عن استيائهم وتذمرهم التام من المعاملة الحاطة من كرامة الإنسان من طرف أغلب موظفي هذه الدائرة الأمنية ،حيث أكدو لها أنهم في حالة توجههم إلى هذه” الكوميسارية ” من أجل وضع شكاية أو طلب وثيقة، يواجه طلبهم بالاهمال والتماطل لسبب واحد أن عناصر الأمن ليس في ميزاج يسمح لهم بالعمل، الشيء الذي جعل هذه الدائرة الأمنية كابوسا مرعبا لهم حسب المشتكين، حيث قبل أيام ذهب أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة رفقة والدته من أجل أخد “شهادة السكنى” مع العلم أن والدته مريضة قالت لأحد عناصر الدائرة “أولدي نستراح شوية” فقال له “ستاراحي في دارك” مع العلم أنها تعاني من مرض المفاصل.
وطالب الساكنة من عبد اللطيف حموشي ووالي أمن ولاية الدارالبيضاء الكبرى ، بالتدخل وإرجاع ماء الوجه إلى الدائرة الأمنية الثامنة بمنطقة درب السلطان الدار البيضاء، التي أصبحت ترعب المظلومين وتطمئن الظالمين وتتجاهل شعار “الشرطة في خدمة المواطن”.