الرئيسية رياضة هل سيتجاوز المغرب عقبة المالاوي اليوم؟

هل سيتجاوز المغرب عقبة المالاوي اليوم؟

TeamMorocco 873475180.jpg
كتبه كتب في 8 سبتمبر، 2018 - 2:40 مساءً

 

 

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

 

سيخوض المنتخب المغربي مساء اليوم مباراة قوية ضد بنظيره مالاوي، برسم الجولة الثانية من إقصائيات كأس الأمم الإفريقية 2019 في الكاميرون.

وقد استدعى الناخب الوطني لهذه المنافسة القارية القوية 25 لاعب،قال عنهم في ندوة صحافية أمس بالبيضاء بأنهم  يملكون الحظوظ للانتصار،والمرور الى الدور التالي.

ويتخوف المتتبعون كثيرا من هذه المقابلة،أولا :كون أغلب اللاعبين  يفتقدون للطراوة والتنافسية بعد استراحة صيف طويلة،ثانيا : الاعتماد على بوصوفة في خط الوسط،هو في حد ذاته مغامرة.خاصة وأن اللاعب يعاني من فترة فراغ قاتلة،أكيد أثرت عليه ويمكن أن تتسبب في تعطل آلته في وسط الميدان،مع العلم  أنه يعتبر المحرك الأساسي لكل الأجنحة ودينامو منطقة الجزاء،ثالثا: المنتخب المالاوي سيلعب كرة قوية،وسيعتمد في بداية الجولة الأولى على امتصاص حماس الأسود،الذين سيندفعون لمنطقة الجزاء للتسجيل،وهذا يمكن أن يربك الخطة وينسف المجهودات،مع امكانية أن يلعب الخصم برأس حربة واحدة،على الأقل الضغط على الدفاع للتراجع للوراء وعدم تقديم المساعدة لوسط الميدان.

هيرفي رينار،يعلم هذا جيدا،وقال بالمناسبة،لا يمكن أن نستهين بالفريق الخصم،سنلعب بكل قتالية ولنا الثقة في عناصرنا،ومجهودات طاقمنا.هذا وأضاف بخصوص بصوفة اللاعب المفتاح بوسط الميدان،فعلا بوصوفة يمر بظروف غير عادية،لكنه لاعب متميز، يستطيع في ظرف وجيز من ترتيب أوراق زملاءه وتهدئتهم ،حتى أنه يقرأ المقابلة منذ الوهلة الأولى،لذلك نعتمد عليه في كل المقابلات.

وسيعتمد رينار حسب مصادر قريبة من المنتخب،على حماس اللاعبين في الشوط الأول،وانطلاق كل الكرات من رجل بوصوفة هذا اذا  لعب المقابلة،والتغلغل من الأجنحة وتمرير كرات قصيرة في اتجاه منطقة الجزاء للضغط على دفاع الخصم ،الذي يعلم الثعلب أنه سيبني سدا منيعا بمنطقة الجزاء.

والضغط على فريق الخصم في منطقته ،يمكن أن يخلق فرص حقيقية للتسجيل،أو على الأقل الاستفادة من بعض الأخطاء،التي قد تعطي أهداف حقيقية.

وينتظر المتتبعون ،أن يلعب المنتخب المغربي بروح الفريق،وكرة جماعية،مع الاعتماد على التمريرات القصيرة،والتموقع الجيد في منطقة جزاء الخصم،لأنه وحسب معطيات قدمتها بعض المصادر الاعلامية،فمدرب المالاوي سيعتمد على الكرات الطويلة،والضغط على حامل الكرة انطلاقا من وسط الميدان،مع عدم المغامرة خاصة في الشوط الأول. وهي الخطة التي قد تربك حسابات رينار الثعلب،الذي يعول كثيرا على تسرب اللاعبين عبر الأجنحية من خلال تمريرات قصيرة تنطلق من وسط الميدان.

على كل،فالمباراة مفتوحة على كل الاحتمالات،والناخب الوطني خبير بالكرة الافريقية،ويعلم جيدا خبايا الكرة المالاوية،ما قد يعطيه الامتياز في  الملعب،خاصة في الشوط الثاني،حيث يعرف على الكرة الافريقية نقص في اللياقة البدية خلال الشوط الثاني.

 

مشاركة