رشيد أنوار / صوت العدالة
عادت ظاهرة إنتشار المتشردين للعودة بقوة لمدينة إنزكان، أياما معدودات بعد رفع الحجر الصحي ، و تسريح العشرات من المتشردين الذين كانو نزلاء الإيواء بأحد الجمعيات المهتمة ، حيث تم ارسال بعضهم إلى ذويه .
و تشهد المدينة بين الفينة و الأخرى حالات من المتشردين في حالة يرثى لها، يقتاتون من حاويات الأزبال، كما يشهد محيط المحطة الطرقية تجمع العشرات ، على اختلاف أعمارهم و اجناسهم .

و يرى بعض المتتبعين الشأن المحلي ان بعض الحالات يتم ترحيلها من مدن مجاورة ، أو يتم التخلي عنها من طرف العائلات بعد إدخالها لجناح الأمراض العقلية بالمستشفى الأقليمي بإنزكان ، في حين توجد حالات لأشخاص فرضت عليهم قساوة العيش بالمدينة عيش حياة الشارع بعد تعذر إيجاد عمل .
الظاهرة تستوجب توفير مراكز مؤهلة لرعاية هاته الفئة ، و الاعتناء بها بكل ما يلزمها من تطبيب و إيواء، و تأهيل المجتمع المدني للمساهمة في احتواء الظاهرة ، صونا لكرامتهم و إشعاعا لقيم المغاربة المعروفة بالتضامن و التأزر.

