ممارسات تجعل مدينة برشيد خارج مسار التنمية.

نشر في: آخر تحديث:

تشهد جماعةبرشيد مجموعة من الخروقات التي تشكل عائقا امام التنمية بالمدينة رغم المجهودات المبذولة، حيث اسنكرت فعاليات بالمدينة احتلال الملك العمومي وشوارع المدينة من طرف محلات تجارية ومقاهي والباعة الجائلين والتي ساهمت بشكل كبير في تشويه الصورة الجمالية للمدينة، وعجز السلطات المحلية في تنظيم الباعة الجائلين رغم صرف ملايين الدراهم على اسواق نموذجية ظلت فارغة الى حد كتابة هذه الأسطر، كما تم استنكار بعض الممارسات الغير قانونية المتمثلة في حفر الابار رغم المذكرات الوزارية والتوجهات العامة لعمالة الاقليم نظرا لحالة الجفاف التي يعيشها المغرب والتي جعلت الدولة المغربية تتخد عدة إجراءات للحد من تبدير الماء الصالح للشرب.
كما شكل البناء العشوائي نقطة استنكار جعلت السؤال مطروحا حول الجهات التي تساهم في انتشار مثل هذه الممارسات الغير قانونية، كما تسائل هذه الممارسات القائمين على الشأن المحلي والسلطات المحلية و الاقليمية وما المجهودات المبذولة حتى ترقى المدينة إلى وجهة لتشجيع الاستثمار وتنمية المدينة

اقرأ أيضاً: