دعت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمدينة الجديدة إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف للكشف عن خلفيات استقدام مشردين ومختلين عقليا إلى الإقليم، مع ترتيب الجزاءات القانونية في حق كل من يثبت تورطه في هذه الخطوة التي وصفتها بـ”غير المسؤولة”.
وأكدت الكتابة الإقليمية، في بلاغ لها رفضها القاطع لهذه الممارسات، محملة الجهات المعنية مسؤولية تدهور الأوضاع الاجتماعية بالمدينة. وفي سياق متصل، شدد البلاغ على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال الجارية بعدد من المحاور الطرقية، واعتماد تواصل مؤسسي واضح يطمئن الساكنة ويضع حدا لحالة الارتباك التي تشهدها بعض الشوارع.
وعلى المستوى الصحي، طالبت الكتابة الإقليمية بالإسراع في استئناف أشغال التهيئة داخل المستوصفات المتوقفة، عبر وضع خطة زمنية واضحة، إضافة إلى فتح تحقيق إداري لتحديد أسباب التعثر والمسؤوليات المرتبطة به، وذلك لضمان حق الساكنة في خدمات صحية لائقة وفي آجال معقولة.
كما شدد البلاغ على ضرورة مراجعة تصميم التهيئة الجديد للمدينة، وإعادة إخراجه في إطار مقاربة تشاركية تحترم القوانين وتراعي مصالح الساكنة والتنمية المستقبلية للجديدة.
واختتم البلاغ بالتأكيد على التزام الحزب بمتابعة هذه الملفات واتخاذ كل الإجراءات القانونية والمؤسساتية اللازمة للدفاع عن حقوق المواطنين وصون كرامتهم، داعيا ساكنة المدينة إلى الانخراط في كل المبادرات الرامية إلى تحسين أوضاع الجديدة وتعزيز تنميتها.

