يوسف الرامش /جهة بني ملال خنيفرة
في فاجعة مؤلمة لقيت أسرة تقطن بولاد حديدو الفقيه بن صالح مصرعهم دفعة واحدة بمدينة اكادير
الاسرة المكونة من ثلاثة أفراد لقوا حتفهم اختناقا بغاز البوتان المسرب من السخان المائي.
وذكرت مصادر مقربة من الاسرة ان الثلاثة الذين لقوا مصرعهم بغاز البوتان هي امرأة في الخمسينات من عمرها وابنها القاصر ووالدتها التي تبلغ من العمر حوالي 74 عاما، كانوا داخل شقة مفروشة على شاطئ تغازوت شمال مدينة أكادير.
وتعود احداث الواقعة حين ذهبت الام لتزور ابنتها التي تقطن بمدينة اكادير …
البنت التي استاجرت شقة مفروشة قرب شاطئ تاغازوت لاربعة ايام ..
وبعد انتهاء الاربعة ايام اراد صاحب الشقة ان يسال العائلة هل يريدون البقاء مدة اضافية .. وبعد ان اتصل هاتفيا مع الاسرة لم يجيبه احد.. ليضطر للذهاب الى الشقة المستاجرة لمعرفة سبب عدم الرد في الهاتف ..هناك كانت المفاجئة الاليمة .. موت الثلاثة دفعة واحدة …بسبب تسرب الغاز البوتان من الشوفو …
وحلت حينها بعين المكان السلطات المحلية، وعناصر الوقاية المدينة، حيت جرى نقل الضحايا إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قصد المعاينة الطبية أو التشريح تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة..
وبعد التعرف على هوتهما تم نقل جثامينهم يوم امس الى مدينة الفقيه بن صالح قصد دفنهم بمدينتهم الام …وتم ذلك في حوالي الواحدة ليلا بمقبرة الفقيه بن صالح
فيما تم فتح بحث قضائي من طرف مصالح الدرك الملكي لمعرفة ملابسات وظروف الحادث المؤلم.تحت إشراف النيابة العامة

