صوت العدالة: عبد القادر خولاني.
في إطار تتبع تقدم المشاريع المنجزة بتراب جماعة مرتيل، قام عامل عمالة المضيق الفنيدق السيد ياسين جاري، مرفوق بالكاتب العام للعمالة والدكتور سعيد بودرا المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ورئيس المجلس الإقليمي للمضيق الفنيدق وباشا المدينة ورئيس جماعة مرتيل وممثلي السلطة المحلية بالمدينة …، بزيارة ميدانية تفقدية لمعاينة أشغل تقدم بناء وتهيئة مسرح مرتيل الذي هو في طور الانتهاء ويتميز بقربه من الشاطئ وسيوفر فضاء يتسع لحواي من 450 متفرجة و متفرج ومنصة كبيرة ومدخل واسع ، فضلا عن العديد من المرافق الضرورية، في إطار مخطط إعادة الاعتبار لمدينة مرتيل من أجل إبراز مكانتها التاريخية والثقافية …
ويأتي مشروع تشييد هذه المعلمة الفنية في إطار المشاريع التنموية التي أعطى جلالة الملك انطلاقتها خلال السنوات الأخيرة، والتي شملت العديد من المرافق العمومية من ضمنها ملعب الكبير لكرة القدم بمنطقة الرمليات، والمسبح الأولمبي بمحيط الكلية، همت ثلاث مشاريع تنموية واعدة بمدينة مرتيل تنضاف إلى مشاريع أخرى تحظى بعناية واهتمام كبيرين من السيد العامل.
أما فيما يخص إنجاز مراحل مشروع المسرح، فقد وقف السيد العامل على مدى تقدم الاشغال، موفرا كل الوسائل المادية و التقنية و اللوجيستيكية ، فضلا عن تتبعه لمراحل التنفيذ و إلحاحه الشديد بضرورة إنهاء الاشغال في الوقت المحدد ،و مطالبا مندوب وزارة الثقافة حامل المشروع بتحمل مسؤوليته التدبيرية، بالإسراع في عقد الصفقات المتعلقة بالتجهيزات، و برمجة الاعتمادات الملحة و المتأخرة ومتابعة مراحل تنفيذ أشغال المشروع ،دون الاتكالية على السلطات الإقليمية و المحلية بحل كل الاشكالات التقنية و غيرها المرتبطة بتنفيذ هذه المشروع الثقافي.
فالوقوف الفعلي للسيد العامل على مدى تقدم الأشغال، التي تأخرت بفعل تقاعس المقاولين عن تنفيذ دفتر التحملات وتهاون الإدارة الوصية، اضطرته إلى تكوين لجنة للتتبع تتضمن كل من العمالة، مكتب الدراسات والقطاع الوصي الذي هو مندوبية وزارة الثقافة، فضلا عن الإشراف الميداني المباشر والمستمر للسلطة المحلية التي عليها متابعة ومراقبة مختلف مراحل تنفيذ المشروع.
ولقد حدد السيد العامل مدة انتهاء الأشغال في ثلاث أشهر، وتوفيره كل الوسائل اللازمة للإخراج المشروع من عنق الزجاجة، فضلا عن حل جميع المشاكل التقنية، كما يسر لهم كل المعيقات بالميدان على كل المستويات، من أجل خلق دينامية مستمرة لتحقيق الأهداف المتوخاة، وجعل المسرح جوهرة لامعة في محيطه.
كما نوه السيد العامل بالمجهودات المبذولة من طرف كل المعنيين وعلى رأسهم جماعة مرتيل ومجلس العمالة والمديرية الإقليمية التربية الوطنية و التعليم الاولي و الرياضة و مندوبية وزارة الثقافة و السلطة المحلية و حثهم على ضرورة تكثيف الجهود من أجل الإسراع في إخراج هذه المشروع الثقافي على أرض الواقع حتى يكون الجميع عند حسن ظن جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي ما فتئ يولي عنايته المولوية لرعاياه الاوفياء بعمالة المضيق الفنيدق.
