صوت العدالة – محمد بنعبد الله
إن الواجب الوظيفي أمانة و الأمانة حقها أن تؤدى و من لم يؤديها فقد أوقع نفسه في براثن الغدر و الخيانة . و ينعكس ذلك على الأمة فان أدى الموظف ما عليه و قام بما يوكل إليه كان ذلك سببا في رقي الخدمة التي يقدمها . فتقصير الموظف في أداء واجبه فيه إلحاق المشقة بالأمة حيث تتوقف مصالح الأفراد بسبب ذلك الإهمال و التقصير . فليعلم الموظف المهمل انه بمشقته على المسلمين داخل في دعاء النبي صلى الله عليه و سلم بالرفق و المشقة على من اتعب أمته جزاء و فاقا.
في سابقة غريبة من نوعها . مرة أخرى و بعد كل تدخلاته في محاولات منه لتحقيق حلم الساكنة المتضررة التي لم تنل حظها بل قوبلت باللامبلات الشيء الذي دفع بالسيد رئيس جماعة تاسلطانت عمالة مراكش الخروج للرأي العام المغربي بالصوت و الصورة ليحمل مسؤولية و معاناة الساكنة الحاصلة على شواهد الاستفادة و ظلت لطوال الوقت تنتظر توصلها بقرارات البناء لمباشرته دون جدوى الذي أصبح لديهم شيئا مستبعد المنال بسبب تصرف احد موظفي مؤسسة العمران المسؤول عن القسم القانوني مضيفا السيد الرئيس فكلما واجهته الساكنة المتضررة إلا ويتعذر بتبريرات واهية و لا أساس لها من الصحة . كل هذه الأساليب جاء بها ليتملص من مسؤولية ما أوقعه بهم و يحملها لرئيس الجماعة الذي يسعى جاهدا إلى تنمية الجماعة . و قد راسل في الموضوع الجهات المعنية من بينها رئيس مؤسسة العمران و وزير الإسكان و والي ولاية جهة مراكش أسفي لفتح تحقيق في الموضوع و لوضع حد لتصرفات هذا الموظف .
و ختاما إن مراعاة مشاعر المواطنين و قضاء حوائجهم و العمل على توفير خدمة جيدة لهم ففي ذلك فوز الآخرة لان الله يجازي بالإحسان إحسانا و فيه نجاح الدنيا لان الناس تقبل على من يحترمها و يحسن إليها .
