الرئيسية أحداث المجتمع مدينة مولاي بسلهام السياحية ( تتحول الى بؤرة سوداء)على خلفية إنتشار ظاهرتي الإتجار في المخدرات والإجرام .

مدينة مولاي بسلهام السياحية ( تتحول الى بؤرة سوداء)على خلفية إنتشار ظاهرتي الإتجار في المخدرات والإجرام .

IMG 20190713 WA0028 1.jpg
كتبه كتب في 13 يوليو، 2019 - 3:33 مساءً

جريدة صوت العدالة/منصور اليازيدي

لا زالت ساكنة مدينة مولاي بوسلهام تعاني الأمرَّين جراء انتشار الجريمة في الأحياء والشوارع في واضحة النهار، حيث يتعرض المواطنون لشتى أنواع الاعتداء وسلب المال والممتلكات، ناهيك عن العواقب النفسية لـ”الكريساج” حتى بات المواطنين يخافون الخروج خوفا من أن يعترض طريقهم أحد اللصوص.
عرفت مدينة مولاي بوسلهام، في السنوات الأخيرة، تناميا ملحوظا لظاهرة الإجرام بشكل واضح نتيجة تصاعد وتيرة بعض الممارسات والمظاهر المهددة لأمن وسلامة المواطنين، من اعتداءات على المارة واعتراض سبيلهم في الطرقات العامة تحت طائلة التهديد والضرب والجرح والنشل والسرقة، بالإضافة إلى جرائم القتل التي شهدتها المدينة في الآونة الأخيرة.
ساكنة المنطقة والتي ذاقت ذرعا من التسيب الذي تعيشه المنطقة بعد الإنتشار المهول للمخدرات والمجرمين زاد من غضبهم خصوصا بعد الغياب التام لدوريات الدرك الملكي.

العديد من المواطنين من سكان دواوير ضواحي مولاي بوسلهام عبروا عن تخوفهم واستيائهم من تفشي ظاهرة الإجرام والسرقات والاعتداءات التي عرفتها المنطقة في ما يستدعي تحرك السلطات الأمنية التي ظلت عاجزة عن الحد من ظاهرة انتشار الجرائم وتفشي تجارة المخدرات بين الشباب، وطالبت فعاليات جمعوية محلية المسؤولين الأمنيين بالجهة بضرورة التحرك بسرعة من أجل وضع الحد لمروجي المخدرات، وذلك من خلال تكثيف الدوريات وشن حملات أمنية لإيقاف الجانحين،مطالبين في الوقت نفسه من القائد الجهوي للدرك الملكي المعروف بمحاربته للمجرمين وحماية المواطنين بإحداث دوريات داخل مولاي بوسلهام

واستنكر المواطنين من تصرفات بعض السّياسيين الغير مفهومة تجاه ساكنة مولاي بوسلهام تعبنا من كلام بعض السياسيين الذين يقدمون وعوذا كاذبة بالإصلاح وخصوصا انا رئيس جماعة مولاي بوسلهام 20 سنة وهو رئيس المجلس و نائب برلماني وعضو بارز بالاتحاد الدستوري ادن هي كلها تصريحات تسعى إلى الحد من شكاوى المواطنين وإسكات صوت الشعب الرافضة لحالة الفوضى التي تعرفها منطقة مولاي بوسلهام السياحية.

مشاركة