أبو إياد / مكتب مراكش
انطلقت، اليوم الأربعاء، بمدينة الحمامات التونسية، فعاليات البطولة الإفريقية للجيجيتسو، التي تمتد على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة قوية للأبطال المغاربة، من بينهم ممثلو جهة مراكش-آسفي، الذين افتتحوا المنافسات بحضور متميز ونتائج مشرفة في هذه التظاهرة القارية.
وسجل الأبطال المغاربة مشاركة لافتة في مختلف الفئات والأوزان، عكست المستوى التقني المتقدم الذي بلغته رياضة الجيجيتسو بالمغرب، بفضل العمل القاعدي والتأطير المستمر داخل الأندية والعصب الجهوية.
وعرفت البطولة كذلك حضوراً وازناً للحكام المغاربة، الذين يشكلون نسبة مهمة من الطاقم التحكيمي، نظير كفاءتهم وخبرتهم المعترف بها قارياً ودولياً، ما يعزز مكانة المغرب داخل المنظومة الإفريقية للجيجيتسو.
وفي هذا السياق، حظيت مشاركة جهة مراكش-آسفي بإشادة واسعة، حيث لعب رئيس العصبة، السيد عبدالقادر لحباب، دوراً محورياً في مواكبة الأبطال المغاربة، من خلال تتبع مختلف مراحل الإعداد، والسهر على توفير الظروف الملائمة للمشاركة، سواء على المستوى اللوجستيكي أو الإداري والتقني.
وأسفرت حصيلة اليوم الأول من المنافسات عن نتائج متميزة للأبطال المغاربة، تمثلت في 7 ميداليات ذهبية، و9 ميداليات فضية، و5 ميداليات نحاسية، في إنجاز يؤكد الدينامية المتصاعدة التي تعرفها رياضة الجيجيتسو، خصوصاً على مستوى جهة مراكش-آسفي.
وعبّر عبدالقادر لحباب، رئيس العصبة، عن سعادته الكبيرة بهذه الحصيلة الإيجابية المحققة في اليوم الأول، معتبراً إياها ثمرة عمل جماعي جاد ومتواصل، ومؤكداً في تصريح بالمناسبة أن “القادم أجمل”، في إشارة إلى الطموحات الكبيرة المعقودة على الأيام المقبلة من البطولة.
من جهتهم، عبّر عدد من الأبطال المغاربة المشاركين عن فخرهم بالنتائج المحققة، مشيدين بروح الانسجام والعمل الجماعي التي ميزت المشاركة، ومؤكدين عزمهم على مواصلة التألق لرفع راية المغرب عالياً، وتعزيز رصيده من الميداليات، وترسيخ مكانته كقوة صاعدة في رياضة الجيجيتسو على الصعيد الإفريقي.
