صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
مكنت زيارة العمل التي يقوم بها مجموعة من المستثمرين البرتغالين إلى جهة طنجة تطوان الحسيمة، من اطلاعهم عن قرب على المؤهلات التي تزخر بها المنطقة، في عدة قطاعات حيوية.
بحيث عملت كل من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة البرتغالية في المغرب، إلى خلق فضاء من اجل التحاور والنقاش بين مستثمري البلدين، لتوقيع اتفاقيات شراكة، خاصة مع الفاعلين الاقتصاديين الممثلين لمختلف أقاليم شمال المغرب. فمن شان ذلك توفير فرص استثمارية بين الشركات المشاركة.
خاصة أن الفاعلين الاقتصاديين البرتغاليين يفضلون اختيار شمال المغرب، وذلك بحكم استقرار العديد من الشركات البرتغالية بالمنطقة.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح ربيع الخمليشي مدير غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، بدور المؤسسة المتمثل في تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وكذا تشجيع وجلب الاستثمارات البرتغالية لجهة الشمال، ثم دعم المقاولات المغربية بالبرتغال، فضلا عن تعزيز التعاون التلاثي نحو افريقيا، بمنح فرص أخرى لمقاولي البلدين، عبر علاقة رابح رابح، لاسيما والمغرب لديه استراتيجة خاصة تجاه القارة السمراء.
فقد اعتبر ربيع الخمليشي كل الظروف مهيأة لتقوية العلاقات بين مستثمري شمال المغرب ونظرائهم البرتغاليين، مستحضرا كذلك العلاقة التاريخية بين طنجة والبرتغال، المجسدة في المآثر التاريخية البرتغالبة بعاصمة البوغاز، إلتى تعود إلى القرن 15.
كما عرف اللقاء المقام بأحد الفنادق المصنفة بطنجة، يوم الجمعة 27 شتنبر 2019، توقيع اتفاقية شراكة بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وغرفة التجارة والصناعة البرتغالية بالمغرب، سيكون لها وقع ايجابي على أقاليم الشمال
