عبد اللطيف سيفيا
تنهي إدارة جريدة النشرة أن مراسلها المناضل السيد محمد بنعلي يقبع بين قضبان السجن المحلي لمدينة برشيد وذلك لمؤامرة أحيكت ضده من طرف جهات مسؤولة معينة بالإقليم ، لمحاولة تكميم فمه إسكاته عن فضح الفساد الذي أخذه على عاتقه رغم المساومات التي حاولت العديد من الجهات عرضها عليه لولا تشبته بمواقفه النضالية ومبادئه الصحيحة التي لم يرض بإدخالها المزاد العلني المعهود عند عديمي الضمير .
وتجدر الإشارة إلى أن المراسل الصحافي محمد بنعلي يترأس جمعية الخيط لبيض ببرشيد وهو مستشار بمجلس جماعة الحساسنة بنفس الإقليم الذي أخذ على نفسه فضح الفساد به ، الأمر الذي لم يستسغه بعض المسؤولين لما سببه لهم من حرج ، ليتكالبوا عليه من جميع الجهات قصد إسقاطه في الفخ الممنهج ليتوسل إليهم ويطأطئ رأسه أمامهم ويتركهم يصطادون في الماء العكر كما يشاؤون ويحلو لهم.
وقد عبر العديد من المواطنين المتتبعين للشأن العام المحلي بإقليم برشيد الذي استفحل فيه الفساد بجميع أنواعه ، عن استنكارهم لهذا العمل المشين الذي أقبلت عليه هذه الجهات في حق المناضل الشريف والخلوق ذي الضمير الحي المراسل الصحفي والجمعوي والمستشار الجماعي النشيط السيد محمد بنعلي الذي أفنى عمره في خدمة المواطنين والإقليم.
ومن هذا المنبر ومنابر أخرى مواطنة ونزيهة ، نعد بمتابعة مسيرة هذا المواطن المناضل في فضح الفساد بهذا الإقليم الذي فاحت رائحته النثنة . ولنا عمدة بملفات مثيرة حول الفساد وتجاوز الخطوط الحمراء من طرف مسؤولين يقومون بضرب أوامر صاحب الجلالة عرض الحائط في تحد سافر لتعليماته السامية.