صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
لم يكن حفيظ الدراجي، المعلق الرياضي بإحدى القنوات الرياضية بقطر، يعلم أنه سيسقط أمام ذكاء حرائر سوريا،فتخصص في انتقاد الأحرار والمناضلين والشعوب، ولم يمر يوم دون أن يوجه سمومه للمغرب وللشعب المغربي، متناسيا،أن الله يمهل ولا يهمل، فجاءه الصاروخ القاتل من سوريا، نتيجة تطاوله على المناضلين، الرافضين لأي نظام دكتاتوري على أراضيهم.
وكشف التسجيل الصوتي الذي نشرنه الناشطة السورية على حسابها الرسمي ، الوجه الحقيق للدراجي بشتمه للربيع العربي والمعارضة السورية والمغرب ،ويتودد للرئاسة السورية لدعوته لزيارة دمشق وما يتبع ذلك من حوافز وهدايا وأموال،حيث سال لعاب الرجل،وهو يتحدث للناشطة بحماس كبير، ونسي أنه ضحية فخ مدبر، فضحه أمام العالم،وأظهر الى أي مدى، يكره هذا الرجل أحرار سوريا والعرب،الذين قالوا لا للأنظمة العسكرية المستبدة.
فهنيئا للدراجي بهذا الصاروخ،الذي أكيد سيجعله يبلع لسانه لبعض الوقت،وفرصة لفيصل القاسم لفضح هذا العميل ،الذي ينفث السموم من وراء قنوات،يفترض أنها رياضية.