رشيد أنوار / صوت العدالة
عمت الفرحة فئة عريضة من الشعب المغربي، بعد بلاغ الديوان الملكي الذي حمل بشرى الاعتراف الرسمي بـ”ايض يناير” عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية .
و في تعليق له على القرار الملكي اعبر النائب البرلماني والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار لحسن السعدي أن يوم 2 ماي يوم تاريخي يكتب بمداد من ذهب ، بعدما شكر جلالة الملك محمد السادس، و أكد أن القرار إستجاب لتطلعات الفعاليات الأمازيغية الذين ناضلوا لسنوات فنيا و تقافيا …من أجل هذا المطلب ، و أردف أن اليوم لا يمكن لنا إلا أن نحس بالفخر و الإعتزاز لكوننا من الجيل الذي عاش هاته الللحظة التاريخية .
كما أضاف ذات المتحدث أن القرار ليس إنتصار لقضية فيئة معينة من المجتمع ،أو مسألة هوية ، بل هو إنتصار للتنمية ،و للمناطق الأمازيغية لإخراجها من التهميش الذي كانت تعيش فيه ،و أكيد أن هذا القرار سيكون له وقع تنموي ، فالإحتفال بذاته سيحرك عجلة الإقتصاد عبر الغقبال على كل ما يرتبط بهاته المناسبة فنيا و تقافيا و إقتصاديا .
و ختم تصريحه الذي خص به صوت العدالة بأن القرار الملكي جاء من حرص جلالة الملك على إنصاف القضايا الكبرى ،و إبتدأ من الدسترة الى تفعيل الطابع الأمازيغي ثم إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها .