صوت العدالة: بهيجة بوحافة
عقد حزب الحركة الشعبية يومه السبت فاتح دجنبر الجاري بمدينة سلا مجلسه الوطني في دورته العادية ، و ذلك لتجديد أعضاء المكتب السياسي، ورئيس المجلس الوطني ونائبه، الذي تتنافس حوله لائحتين هما (لائحة القرب والإنصات) على رأسها البرلماني السابق بناصر أزوكاغ و تضم أغلب الأسماء البارزة في القيادة الحالية للحزب، بينهم حليمة العسالي، و محمد أوزين، فيما اللائحة الثانية (التغيير و الإنفتاح) يقودها رئيس المجلس الوطني السابق محمد الفاضيلي، متبوعا بوزير الداخلية السابق محمد حصاد.
وقد أسفرت عملية انتخاب أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية عن انتخاب وديع لحمادي كاول عضو قيادي جديد يمثل إقليم قلعة السراغنة بجهة مراكش آسفي، ضمن القيادة الجديدة لحزب الحركة الشعبية لحصوله على مرتبة متقدمة من خلال الأصوات المعبر عنها، نظر للدعم القوي الذي ناله من رؤساء جماعات بالإقليم و المساندة القوية لمناضلي الحزب لترشيحه للمكتب السياسي لحزب السنبلة بحكم انه من الاطر الشبابية لحزب السنبلة داخل المنطقة، و يحظى بحب واحترام مناضلي الحزب إقليميا وجهويا ووطنيا، باعتباره فاعل شريك في التنمية من خلال المهام الانتدابية الموكلة إليه ككاتب للمجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة، وعضو بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش آسفي
وقد أكد السيد وديع لحمادي في تصريح خص به الفرع الإقليمي لجريدة صوت العدالة بقلعة السراغنة أن البيان الختامي لمؤتمر حزبه الوطني الثالث عشر يؤكد على ضرورة الرفع من مستوى المشاركة السياسية للمرأة والشباب وتوسيع هامش الحريات والحقوق الثقافية واللغوية و العمل على تقديم حلول واقعية وعملية لتحقيق العدالة المجالية في توزيع الثروات وامتصاص البطالة وتقديم أجوبة قادرة على تجويد الصحة والتعليم والتكوين الجامعي والتكوين المهني والعدالة، ليسترجع المواطن ثقته في المؤسسات والنخب السياسية و تأهيل المؤسسات، ومنح البرلمان مكانته المحورية في التشريع والممارسة الديمقراطية، وضمان استقلاله المالي والإداري وإصلاح نظام الاقتراع ، ومأسسة الحوار الاجتماعي مع النقابات باعتبارها شريكا محوريا لا يمكن بناء المغرب الاجتماعي إلا معه وبه ، في احترام متبادل لحقوق الكل.
و الجدير بالذكر أن حزب الحركة الشعبية استكمل انتخاب هياكله التنظيمية بعدما تم تجديد الثقة في امحند العنصر أمينا عاما بالمؤتمر الثالث عشر، كما عرفت دورة المجلس الوطني الاخيرة المنعقدة بسلا تحت شعار: “نحو نموذج تنموي جديد” ، انتخاب سعيد أمسكان رئيسا للمجلس الوطني فيما انتخب البرلماني عادل السباعي نائبا له، بالاضافة الى تجديد الثقة في البرلماني رشيد بن الدريوش رئيس جماعة الويدان بمراكش و البرلماني عادل السباعي عن إقليم آسفي رفقة عدد من الشخصيات التي تقلدت مسؤوليات وزارية بالحكومات المغربية من بينهم محمد حصاد وزير الداخلية ومحمد مبدع الوزير السابق للوظيفة العمومية ورئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، وحكيمة الحيطي الوزيرة السابقة المكلفة بالماء والبيئة.

