الرئيسية أخبار عالمية قصة حب في السويد.. اللاجيء حمزة يحب أستاذته في الثمانينات من عمرها والسلطات تشكك في نواياه

قصة حب في السويد.. اللاجيء حمزة يحب أستاذته في الثمانينات من عمرها والسلطات تشكك في نواياه

IMG 20190216 WA0029.jpg
كتبه كتب في 16 فبراير، 2019 - 7:57 مساءً

 

 

صوت العدالة – الحسين ابن داوود

 

عرض التلفزيون الرسمي في السويد، قصة حب ، جمعت بين الشاب الفلسطيني حمزة دحلاس البالغ من العمر 36 عاماً، وحبيبته المليونيرة السويدية أوولا سايمنسون التي تبلغ من العمر 79 عاماً.

وحسب ما صرح به العاشقان فهما يعيشان قصة حبهما بالسر منذ سنة 2015، بسبب العوائق التي تقف بطريق زواجهما، بسبب فارق السن.

وكانت سايمنسون أرملة بعد زواج دام 40 سنة، وتعيش حياة هادئة إلى أن قررت  العمل في  في مدرسة، كمتطوعة لتدريس اللغة السويدية للوافدين الجُدد إلى وطنها، خاصة أنها مُعلمة في الأصل.
أما حمزة دحلاس فوصل إلى السويد في أكتوبر عام 2014، بعد مغادرته لمدينة غزة الفلسطينية ، وبعد سنة كاملة بمدينة مالموا السويدية، التحق حمزة بالمدرسة التي تدرس فيه سايمسون لتعلم اللغة السويدية، وهنا تم اللقاء لأول مرة.

وقالت أوولا حين رأيت حمزة للمرة الأولى، علمت أنني لن أتركه، وسأتمسك به، لا يزال كما هو هادئاً و فلسفياً، كانت فكرتي أنني سأساعده للبقاء في السويد، وأن أعرفه على فتاة مُناسبة لعمره، ولكن مع الوقت اقتربنا من بعضنا أكثر.

و بعدما استقر حمزة في المدينة، طلب أن يُقابل مُعلمته أوولا مرة أخرى، ومع تكرار اللقاءات تطورت الى صداقة عميقة بينهما حتى وصلت إلى الحب بينهما.

لكن السلطات السويدية كانت العائق الأكبر للعشيقين، حيث أنها ترفض إتمام الزواج إلا بوجود جواز سفر لحمزة الذي أصبح لاجيء، و لا يملك جواز سفر فلسطيني، في الوقت الذي تشكك السلطات السويدية في نواياه، خاصة أن سايمون عشيقته ومُعلمته، تكبره ب 43 سنة، وأنها أيضا تمتلك ثروة كبيرة.

مشاركة